إغلاق مرتفع لمؤشر الأسهم اليابانية بدعم بيانات اقتصادية قوية
النمو الاقتصادي لليابان تسارع على غير المتوقع مدفوعا بمساهمات صافية من الصادرات، وكانت التوقعات تشير لانكماش ثالث أكبر اقتصاد بالعالم.
زاد مؤشر نيكي الياباني، الإثنين، مع تسارع نمو اقتصاد البلاد على غير المتوقع في الربع الأول من العام، لكن مكاسب السوق جاءت محدودة لأن البيانات أشارت أيضا إلى طلب محلي ضعيف.
وأغلق نيكي مرتفعا 0.2% ليسجل المؤشر القياسي 21301.73 نقطة.
وتسارع النمو الاقتصادي لليابان على غير المتوقع في الفترة من يناير/كانون الثاني إلى مارس/آذار، مدفوعا بمساهمات صافية من الصادرات، بينما كانت التوقعات تشير لانكماش ثالث أكبر اقتصاد في العالم.
لكن النمو المفاجئ يرجع بدرجة كبيرة إلى انخفاض الواردات على نحو أسرع من الصادرات، مما ينبئ على ما يبدو بضعف في الطلب المحلي، وهو مثار قلق لصناع السياسات في ظل زيادة مزمعة لضريبة المبيعات من المقرر أن يدخل حيز التنفيذ في أكتوبر/تشرين الأول.
وأظهرت بيانات الناتج المحلي الإجمالي الصادرة، اليوم الإثنين، نمو اقتصاد اليابان 2.1% على أساس سنوي في الربع الأول، في حين توقعت السوق انكماشا بنسبة 0.2%.
يأتي ذلك بعد نمو 1.6% بين أكتوبر/تشرين الأول وديسمبر/كانون الأول.
وقد تغذي أوجه التباطؤ التكهنات الدائرة بأن رئيس الوزراء شينزو آبي ربما يرجئ زيادة جرى تأجيلها مرتين سابقا في ضريبة المبيعات في أكتوبر/تشرين الأول.
والسبب الأكبر وراء نمو الناتج المحلي هو هبوط الواردات 4.6%، وهو أكبر تراجع في عشر سنوات وأكبر من نزول بلغ 2.4% في الصادرات.
وقال تاكاشي هيروكي، كبير الاستراتيجيين في مونيكس للأوراق المالية "الناتج الإجمالي كان مفاجأة سارة وذاك هو المحرك الرئيسي لمكاسب السوق، الذين راهنوا على بيانات ضعيفة أُخذوا على حين غرة وأخذوا يعكسون مراكزهم."
وصعدت أسهم شركات التصدير مع تراجع الين إلى أدنى مستوياته في أسبوعين مقابل الدولار.
وزادت أسهم إن.إي.ٍسي كورب 1.4% وكانون 1.1% ونينتندو 1.4%.
في المقابل تراجعت أسهم شركات التكنولوجيا إثر انخفاض نظيراتها الأمريكية يوم الجمعة؛ بسبب استمرار التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين.
واستقر المؤشر توبكس الأوسع نطاقا عند 1554.92 نقطة.
aXA6IDMuMTQ1LjYxLjE5OSA= جزيرة ام اند امز