جواهر القاسمي: الإمارات تعقد الأمل على تطلعات الأجيال القادمة
الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي تقول: "قبل قرابة 40 عاما أدركنا معا أن لأطفالنا عيونا واعدة، وأن لفتياتنا همما صاعدة".
قالت قرينة حاكم الشارقة، الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، رئيسة مؤسسة "ربع قرن" لصناعة القادة والمفكرين، إن التحديات كانت كبيرة قبل 40 عاما لكن عزيمة أبناء مجتمعنا كانت أكبر، مضيفة: "اليوم نعقد الأمل على تطلعات الأجيال الجديدة.. بالطموحات نعمل وبالإصرار نرى الأحلام واقعاً".
وأضافت الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي: "قبل قرابة 40 عاماً أدركنا معاً أن لأطفالنا عيوناً واعدة، وأن لفتياتنا همماً صاعدة، وأن لشبابنا آفاقاً رائدة، وأدركنا أن الاستثمار أجدر أن يكون في الإنسان، فانطلقت آنذاك حكاية التمكين، وتلك حكاية تروى، حتى غدت اليوم الشارقة مدينة صديقة للأطفال واليافعين، قبل قرابة 40 عاماً كانت الرؤى، وكان سلطان ملهمنا، وكانت إمارتنا قصة للنمو والازدهار".
جاء حديث قرينة حاكم الشارقة ضمن فيديو قصير أطلقه مكتب الشارقة صديقة للطفل، الجهة المعنية بمتابعة وتنفيذ مشروع الشارقة صديقة للأطفال واليافعين، بمناسبة الاحتفال بيوم الطفل الإماراتي الذي يصادف 15 مارس/آذار من كل عام.
وكان مكتب الشارقة صديقة للطفل نفذ بالتعاون مع المؤسسات المعنية والدوائر الحكومية والمجتمع المدني في الشارقة، مشروع "الشارقة صديقة للطفل"، وهدف المشروع الذي يحمل شعار "بداية صحيحة لمستقبل أفضل"، إلى تأسيس حياة صحية من خلال توفير بيئة داعمة ومساندة للأمهات المرضعات وتشجيع الرضاعة الطبيعية لما تحمله من فوائد للأم والطفل.
وساهم هذا المشروع في تتويج الشارقة بلقب أول "مدينة صديقة للطفل" على مستوى العالم في العام 2015، من قبل منظمة الصحة العالمية واليونيسف، بعد تنفيذه 4 مبادرات يتم تطبيقها مجتمعة للمرة الأولى على مستوى العالم وهي: مرافق صحية صديقة للطفل، أماكن عامة صديقة للأم والطفل، مؤسسات صديقة للأم وحضانات صديقة للرضاعة.
كما يعمل المكتب حالياً على استكمال تنفيذ مشروع "الشارقة صديقة للأطفال واليافعين"، الذي اعتمدت بموجبه الشارقة "مدينة صديقة للأطفال واليافعين" من منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف"، ضمن مبادرتها العالمية "المدن الصديقة للأطفال واليافعين"، إذ يتم حالياً العمل على وضع اللمسات النهائية لخطة المشروع التنفيذية 2019 - 2021.
وترتكز استراتيجية المشروع على 5 محاور رئيسة هي: لكل طفل ويافع الحق في أن يشعر بأهميته وفي أن يعامل باحترام وبشكل متساوٍ من المجتمع وكافة الهيئات، والإصغاء إلى آراء الأطفال واليافعين، على أن تؤخذ بعين الاعتبار عند إعداد التشريعات والسياسات والبرامج والموازنات المتعلقة بهم، وإتاحة الخدمات الأساسية لكل طفل ويافع، وأن يتمتع جميع الأطفال واليافعين بحياة آمنة ونظيفة، وبالحياة الأسرية واللعب.
وتتبنى الشارقة رؤية متكاملة ترى في الطفل محوراً أساسياً ومساهماً فاعلاً في التنمية، وفي سياق هذه الرؤية تعمل الإمارة على توفير المساحات والمراكز الصديقة للأطفال، التي تمنحهم كامل حقوقهم منذ الولادة وحتى بلوغهم مرحلة الشباب.
aXA6IDk4Ljg0LjI1LjE2NSA= جزيرة ام اند امز