تجمعات محدودة لأشخاص مجهولين، مشاهد جاءت وسط ترقب لقناة الجزيرة لتحولها كذبا وزيفا إلى مظاهرات ثورية.
تجمعات محدودة لأشخاص مجهولين.. بالتزامن مع احتفالات جماهيرية بعد لقاء كروي.. قبل أن يندس وسط تلك التجمعات عناصر تخريبية تسعى لبث الفوضى داخل المجتمع.. مشاهد جاءت وسط ترقب لقناة الجزيرة لتحولها كذبا وزيفا إلى مظاهرات ثورية.. قبل أن تنكشف زيف وفبركة تلك المشاهد.
ومن هنا يأتي التساؤل.. هل كان عرض الجزيرة لتلك المشاهد المزيفة مجرد سقطة إعلامية جديدة تضاف لرصيد قناة الفتنة المتخم بالسقطات.. أم أن الجزيرة كانت لها مآرب وأغراض سياسية قد أعمتها عن ملاحظة سقطاتها الساذجة؟
الجزيرة التي تلقفت بعض المقاطع المصورة لمقاول وفنان مغمور هارب خارج مصر.. سعت خلال الأيام القليلة الماضية إلى إشعال نيران الفرقة والتناحر داخل المجتمع المصري بما يخدم مصالح جماعة الإخوان الإرهابية التي تحكم قطر سياسياً وفكرياً.
الجزيرة خصصت ساعات وساعات من البث المباشر واستوديوهات تحليلية للحراك الثوري المزعوم.. فاتحة المجال لعناصر جماعة الإخوان الإرهابية للتعليق على المشاهد المفبركة.. في واقعة تكشف أغراض ومأرب الجزيرة الهادفة إلى زعزعة أمن واستقرار جمهورية مصر العربية.
مشاهد ملفقة وتعليقات تخلو من أي حياد.. حين تشاهدها تشعر أن هناك من يكز على ضروسه، وهو يضمر تلك الكراهية ويبثها ويذيعها متجاهلا الحقيقة التي بين يديه.. ودون التوقف ولو للحظة للتحقق من صحة ما تذيعه.
لم تكن تلك هي الواقعة الأولى، فالقناة دأبت على فبركة أحداث تتعلق بالداخل المصري.. وأنتجت العديد والعديد من الأفلام الملفقة التي تهدف لتشكيك الشعب المصري في قواته المسلحة.. وهي الأهداف عينها التي يسعى تنظيم الإخوان الإرهابي لتحقيقها.. فأدبيات الإخوان لا تؤمن بالوطن ولا تعتد بوطنية.
وخلال السنوات الماضية لم يرف للعاملين في الجزيرة جفن وهي تكذب وتلفق وتحرف علنا، في وقائع مختلفة كشفت عن الرسالة الحقيقية للقناة.. والهدف دائما نشر الفوضى في الوطن العربي.. دون الالتزام بأخلاقيات المهنة.. ودون حد أدنى من الضمير.. لكن الجزيرة لم تتوب في زمن يوتيوب.
وبالتزامن مع فبركات قناة الفتنة تبارت أذناب الجزيرة والمنصات الإخونجية في الترويج لمقاطع كاذبة ومفبركة تحاول من خلالها تشويه صورة الدولة الوطنية المصرية.. فالمايسترو الذي يحرك هذا الأوركسترا واحد.
المضحك المبكي أن تدعى القناة تمتعها بالنزاهة والحيادية.. بينما هي في الحقيقة مجرد أداة للسياسة الخارجية القطرية.. أداة تمارس الإرهاب الإعلامي بامتياز بهدف هدم البيت العربي بسلاح الكذب والشائعات وشعارات التحريض.
وقائع وراء أخرى تكشف عن زيف شعارات الحياد والموضوعية التي ترفعها قناة الفتنة.. وتفضح أهداف ومآرب الجزيرة الحقيقية.. لتذهب الجزيرة والعاملون بها إلى مزبلة الإعلام بعدما لفظهم الشارع العربي.