JD فانس يكشف عن موقف محرج مع كامالا هاريس قبل انتقاله لمقر نائب الرئيس

كشف نائب الرئيس الأمريكي JD فانس أن انتقال أسرته إلى مقر نائب الرئيس في واشنطن كان مصحوبًا بلحظة "محرجة"، بعد أن تجاهلت كامالا هاريس تقليدًا راسخًا يتمثل في دعوة العائلة الجديدة لزيارة المنزل قبل حفل التنصيب.
قال فانس إن زوجته أوشا كانت متحمسة لإحضار والديها وأطفالهما لرؤية المنزل التاريخي المكون من 33 غرفة والمبني على الطراز "كوين آن" في مجمع المرصد البحري الأمريكي، على بُعد ميلين فقط من البيت الأبيض، لكن طلبه قوبل بالرفض من هاريس وفريقها.
وأوضح أن فريقه كان مدركًا لحساسية الموقف سياسيًا، لكنه رأى أن زيارة العائلة قبل الانتقال ستكون لفتة لطيفة. ورغم ذلك، لم تتم الزيارة، وهو ما اعتبره بعض المعلقين على وسائل التواصل الاجتماعي "تصرفًا فظًا" و"تجاهلًا للياقة".
مصادر مقربة من هاريس في ذلك الوقت عزت الأمر إلى انشغالها بأحداث عاجلة، منها إلغاء رحلة خارجية وحرائق الغابات في كاليفورنيا. لكن الانتقادات طالتها، حيث وصف البعض تصرفها بأنه "دليل على التجاهل" و"موقف شخصي بارد".
وأشار فانس إلى أن هاريس تركت له ملاحظة "لطيفة لكنها رسمية جدًا وغير عميقة"، معتبرًا أنها لم تكن سوى صيغة مجاملة تقليدية.
يُذكر أن العادة جرت على أن يستضيف نائب الرئيس المنتهية ولايته خليفته، كما فعل ديك تشيني مع جو بايدن عام 2009، ثم بايدن مع مايك بنس عام 2016. لكن ظروف جائحة كورونا والتوتر السياسي عقب انتخابات 2020 حالت دون قيام عائلة بنس باستضافة هاريس وزوجها دوغ إيمهوف.
ورغم البداية الباردة، أكد فانس أن أسرته تأقلمت سريعًا مع المنزل، حيث تم تجهيز غرف للأطفال لمتابعة دراستهم، بالإضافة إلى جهاز محاكاة للجولف. وأضاف ضاحكًا أن زوجته ما زالت تفضل القيام بالتسوق بنفسها رغم وجود طاقم مسؤول عن التموين وإعداد الطعام.
وختم بالقول: "أحاول الحفاظ على طقوس العائلة، مثل إعداد الإفطار للأولاد، حتى يشعروا أن حياتنا ما زالت طبيعية قدر الإمكان، رغم الكاميرات التي تلاحقنا باستمرار".
aXA6IDIxNi43My4yMTYuNyA= جزيرة ام اند امز