"أريحا المحاصرة".. إصابة فلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلي
فجر نشاط عسكري إسرائيلي في مهيم عقبة جبر بأريحا في الضفة الغربية، مواجهات عنيفة مع الفلسطينيين.
واقتحمت القوات الإسرائيلية المخيم بأعداد كبيرة، بينما رد الفلسطينيون برشقها بالحجارة.
وأطلقت القوات الإسرائيلية، الرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط وقنابل الغاز والصوت باتجاه الفلسطينيين.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية: "بلغت حصيلة عدوان الاحتلال الإسرائيلي على مخيم عقبة جبر في أريحا 6 إصابات بينها إصابة في الصدر والبطن، والبقية في الأطراف".
وأشارت إلى أن الجيش الإسرائيلي أعاق دخول الكوادر الطبية والصحية إلى مدينة أريحا، أثناء توجههم للالتحاق بعملهم في مستشفى أريحا الحكومي.
وبدوره، فقد أعلن الجيش الإسرائيلي، اعتقال ستة مطلوبين يشتبه في ضلوعهم بأنشطة معادية في مخيم عقبة جبر في أريحا.
وقال في بيان: "شنت قوات الأمن صباح اليوم نشاطًا عسكريًا في مخيم عقبة جبر في أريحا لاعتقال مطلوبين أمنيين، حيث حاصرت القوات عدة مباني تواجد في داخلها عدد من المطلوبين حيث سلم عدد منهم أنفسهم للقوات".
وأضاف: "جاءت العملية في أعقاب عملية إطلاق النار التخريبية التي وقعت في مفرق ألموج السبت الماضي. بعد جهود استخبارية لجهاز الشاباك جمعت أجهزة الأمن معلومات تفيد باختباء أفراد الخلية في مبنى داخل مخيم عقبة جبر يساندهم أفراد عائلتهم وسكان محليين وهم يخططون من هناك لشن هجمات أخرى".
وتابع: "خلال النشاط العسكري صباح اليوم اعتقلت قوات الأمن عدد من النشطاء ومساعدين لأفراد الخلية وتم تحويلهم للتحقيق في الشاباك"، مؤكدا أن التحقيق في ملابسات العملية التخريبية لا يزال مستمرًا.
وأشار إلى أنه "خلال النشاط تعرضت القوات لإطلاق نار من قبل مسلحين حيث ردت القوات نحوهم ورصدت إصابات في صفوفهم.. ولم تقع إصابات في صفوف قواتنا".وقبل أسبوع، أعلن الجيش الإسرائيلي أن ناشطا فلسطينيا نفذ عملية إطلاق نار استهدفت مطعما على مفرق "ألموغ" جنوب أريحا، من دون الإبلاغ عن وقوع إصابات في المكان.
ومنذ ذلك الوقت فرض الجيش الإسرائيلي حصارا على مدينة أريحا من خلال حواجز عسكرية وكتل إسمنتية أقامها، على مداخل المدينة الرئيسية والفرعية.
وفي بيان له فجر السبت، أدان رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية، الحصار الإسرائيلي على أريحا وما تسبب به من عرقلة لحياة السكان ومضاعفة لمعاناتهم.
وطالب أشتية الولايات المتحدة بالتدخل العاجل "لرفع الحصار ووقف جميع الإجراءات أحادية الجانب التي تمارسها سلطات الاحتلال، والمتمثلة بعمليات القتل وهدم المنازل والاستيلاء على الأراضي، وتسليح المستوطنين".
والجمعة، قُتل فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي، على حاجز حوارة، جنوب نابلس.
ومنذ بداية العام 2023، قٌتل 36 فلسطينيا برصاص الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية وشرق القدس، من بنيهم 8 فتية ومسنة، بحسب إحصائيات فلسطينية رسمية.
aXA6IDQ0LjIwMC45NC4xNTAg جزيرة ام اند امز