عاصمة فلسطين بخطة ترامب.. أحياء معزولة عن القدس
"العين الإخبارية" تستعرض تفاصيل مستقبل مدينة القدس، بحسب خطة السلام التي أعلنها ترامب.
تقترح "صفقة القرن" عاصمة لفلسطين في أحياء فلسطينية عزلها الجدار، الذي أقامته إسرائيل، عن مدينة القدس الشرقية بما تمثله من بلدة قديمة وأحياء.
وتبقي الخطة الغالبية العظمى من أحياء القدس الشرقية تحت السيادة الإسرائيلية مع تخيير السكان الفلسطينيين ما بين الحصول على الجنسية الإسرائيلية أو الجنسية الفلسطينية أو الاحتفاظ بمكانتهم الحالية كمقيمين دائمين.
وتدعو الخطة للحفاظ على الوضع القائم في المسجد الأقصى، لكنها تدعو كذلك إلى حرية أتباع الديانات بالصلاة فيه.
وجاء في نص الخطة، التي حصلت "العين الإخبارية" على نسخة منها: "يجب أن تخضع جميع الأماكن المقدسة في القدس لنفس نظم الحكم الموجودة اليوم، خاصة الوضع القائم في جبل الهيكل (الحرم الشريف) ينبغي أن يتواصل دون انقطاع".
وأضافت: "يجب أن تظل الأماكن المقدسة في القدس مفتوحة ومتاحة للمصلين المسالمين والسياح من جميع الديانات، ويجب السماح للناس من كل الأديان بالصلاة في جبل الهيكل، بطريقة تحترم دينهم تمامًا ، مع الأخذ في الاعتبار أوقات صلاة كل دين وأيامه، وكذلك العوامل الدينية الأخرى".
وحتى اليوم لا يسمح إلا للمسلمين بالصلاة في المسجد الأقصى.
وتقترح الخطة عاصمة لفلسطين في أحياء فلسطينية يعزلها الجدار الإسرائيلي عن مدينة القدس الشرقية بما يشمل حي كفر عقب شمالي المدينة ومخيم شعفاط وأبوديس شرقي المدينة.
وهذه المناطق هي أمكان فقيرة معزولة عن القدس القديمة والمسجد الأقصى والغالبية العظمى من أحياء القدس الشرقية ويتطلب المرور عبر حواجز إسرائيلية للخروج منها إلى القدس الشرقية.
وتقول الخطة: "في حين أنه يجب تجنب التقسيم المادي للمدينة، يوجد حالياً حاجز أمني لا يتبع حدود البلدية ويفصل بالفعل الأحياء العربية (مثلا كفر عقاب، والجزء الشرقي من شعفاط) في القدس عن بقية الأحياء في المدينة، يجب أن يظل هذا الحاجز المادي في مكانه وينبغي أن يكون بمثابة حدود بين عاصمتي الطرفين".
وأضافت: "ينبغي أن تبقى القدس عاصمة دولة إسرائيل، وينبغي أن تظل مدينة غير مقسمة، إن العاصمة السيادية لدولة فلسطين يجب أن تكون جزء القدس الشرقية الموجود في جميع المناطق الشرقية وشمال الحاجز الأمني، بما في ذلك كفر عقب، الجزء الشرقي من شعفاط وأبوديس، ويمكن تسميتها القدس أو أي اسم آخر على النحو الذي تحدده دولة فلسطين".
وتابعت: "من شأن هذه الرؤية أن تسمح للسكان العرب في عاصمة إسرائيل، القدس، بما يتجاوز حدود الهدنة لعام 1949 ولكن داخل المنطقة الحاجز الأمني الموجود اختيار واحد من ثلاثة خيارات: أن يصبح مواطناً لدولة إسرائيل، أو أن يصبح مواطناً لدولة فلسطين، أو الاحتفاظ بوضعهم كمقيمين دائمين في إسرائيل".
وبحسب الخطة فإنه"يجب الاعتراف بالقدس دولياً كعاصمة لدولة إسرائيل. القدس (أو اسم آخر يتم اختياره بواسطة دولة فلسطين) يجب الاعتراف بها دولياً كعاصمة لدولة فلسطين".
وقالت: "لن يشجع أي من الطرفين أو يدعم الجهود التي تبذلها البلدان الأخرى أو الأشخاص لإنكار شرعية عاصمة الطرف الآخر أو سيادتها.. سيقوم رؤساء البلديتين في كل عاصمة بإنشاء آليات للتشاور المنتظم والتعاون الطوعي في المسائل ذات الأهمية للعاصمتين".
وتابعت الخطة: "ستبقى سفارة الولايات المتحدة لدى دولة إسرائيل في القدس، بعد توقيع اتفاقية السلام الإسرائيلية الفلسطينية، ستكون سفارة الولايات المتحدة لدى دولة فلسطين في القدس بالموقع الذي ستختاره الولايات المتحدة، بالاتفاق مع دولة فلسطين، ستعترف الولايات المتحدة بدولة إسرائيل ودولة فلسطين في عواصمهما وتشجع الدول الأخرى على نقل سفاراتها إلى القدس والقدس، حسب الاقتضاء".
aXA6IDE4LjIyNS4yNTUuMTk2IA== جزيرة ام اند امز