حمل سلاحا وهميا.. مقتل طفل فلسطيني برصاص إسرائيلي في القدس
بعد الاشتباه في حمله سلاحًا، قتلت الشرطة الإسرائيلية طفلا، في مخيم شعفاط، شمالي مدينة القدس، خلال مواجهات نشبت إثر هدم منزل.
وكانت قوات كبيرة من الشرطة الإسرائيلية اقتحمت مخيم شعفاط، لهدم منزل عدي التميمي، مما أدى إلى وقوع مواجهات عنيفة.
وقالت الشرطة الإسرائيلية في بيان اطلعت "العين الإخبارية" على نسخة منه: "خلال الاضطرابات على خلفية نشاط هدم منزل عُدي التميمي في مخيم شعفاط، لاحظ عناصر الشرطة داخل المخيم مشتبه مسلحًا بأداة بدا أنها سلاح في يديه، كان يصوبها نحو قوات الأمن".
سلاح وهمي
وأضافت الشرطة الإسرائيلية: "في أعقاب التهديد الذي نجم عنه أطلقت رصاصة باتجاهه أدت إلى تحييده"، متابعة: "في وقت لاحق ضبط سلاح وهمي في مكان الحادث بالقرب منه".
وكانت الشرطة أشارت إلى انه "دخل حوالي 300 شرطي من حرس الحدود والشرطة إلى مخيم شعفاط، مع وحدة مستعربي حرس الحدود ووحدة ماتبا لشرطة إسرائيل بالتعاون مع قوات من الجيش والجبهة الداخلية ومسؤولين من بلدية القدس، بهدف هدم منزل عُديّ التميمي الذي نفذ هجوم إطلاق النار على معبر مخيم شعفاط في شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي".
وكان التميمي أطلق في حينه النار على حاجز شعفاط العسكري ما أدى مقتل مجندة وإصابة آخرين بجروح خطيرة بينهم حارس كان في المعبر.
وبعد مطاردة طويلة، قتل التميمي في وقت لاحق من ذلك الشهر، عندما نفذ هجوم إطلاق نار على حاجز مدخل مستوطنة معاليه أدوميم، شرق القدس، فيما رفضت المحكمة العليا الإسرائيلية التماسا ضد هدم المنزل ما أفسح الطريق أمام هدمه.