إعدام فلسطينية بدم بارد.. جريمة إسرائيلية توثقها الكاميرا
فلسطينية أضلَت مسلك المشاه عند الحاجز الإسرائيلي فقابلتها نيران الاحتلال لترديها تنزف قبل الإعلان عن استشهادها
استباحة دم الفلسطيني وإعدامه بحجة محاولته تنفيذ عملية ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي، باتت مسلسلا ممنهجا في الأراضي المحتلة، ورسالة مفادها أن حياته متوقفة على مزاجية المحتل.
ففي وقت مبكر من صباح اليوم الأربعاء، كان حاجز قلنديا العسكري الذي يفصل القدس عن الضفة الغربية، مسرحا لجريمة إعدام جديدة بحق فلسطينية.
ذريعة واهية تدحضها الكاميرا
الفلسطينية التي لم تُعرف هويتها على الفور، ادعى الجانب الإسرائيلي أنها أشهرت سكينا عند حاجز قلنديا.
لكن سرعان ما ظهر فيديو يُدحض الرواية الإسرائيلية ويفند عملية الإعدام الميداني بحق الفلسطينية التي لم تشكل أي خطر على الجنود، وفق ما أفاد به شهود عيان.
الفيديو الذي نُشر على مواقع التواصل الاجتماعي، أظهر إطلاق النار من قبل جنود إسرائليين على السيدة التي بدا عليها الخوف وهي تتراجع إلى الخلف بعد تصويب السلاح نحوها.
إصرار على القتل بدم بارد
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية عن شهود عيان، أن السيدة أصيبت بشكل مباشر، وتركتها قوات الاحتلال تنزف لوقت طويل، قبل أن يتم اعتقالها والإعلان عن استشهادها.
وأشار شهود العيان إلى أنه تم إطلاق النار على الفلسطينية بعد أن أضلَت المسلك المخصص للمشاة على الحاجز.
وبعد إطلاق النار عليها، قامت شرطة الاحتلال بالاعتداء على المواطنين المتواجدين في المكان، ورشهم بغاز الفلفل، ومنع العمال من الدخول، وإغلاق الحاجز بالاتجاهين.
ويقول فلسطينيون ومؤسسات حقوقية دولية إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تمارس عمليات إعدام ميداني بحق فلسطينيين في الضفة الغربية والقدس الشرقية بزعم محاولة تنفيذ هجمات.