بايدن يتحدى الضغوط: سأواصل السباق الرئاسي وسأهزم ترامب
رغم الضغوط المتزايدة من سياسيّين ديمقراطيّين لحمله على التخلّي عن ترشّحه، فإن الرئيس الأمريكي وجه رسالة للديمقراطيين، مؤكدا أنه «ملتزم تماما» بمواصلة السباق الرئاسي للتغلب على منافسه الجمهوري دونالد ترامب.
وكتب جو بايدن للمشرعين بعد عودتهم إلى واشنطن عقب عطلة الرابع من يوليو/تموز الجاري: "أريدكم أن تعرفوا أنه على الرغم من جميع التكهنات في الصحافة وغيرها، أنا ملتزم تماما بالبقاء في هذا السباق وخوضه حتى نهايته والتغلب على دونالد ترامب".
ودعا بايدن البرلمانيين الديمقراطيين المجتمعين في واشنطن في دورة برلمانية جديدة إلى «الاتحاد» خلف ترشحه الذي اهتز بعد مناظرته الفاشلة أمام منافسه دونالد ترامب قبل عشرة أيام.
ضغوط ديمقراطية
وكان مشرعون قالوا لموقع «أكسيوس» الأمريكي إنهم يتوقعون أن تتزايد الدعوات إلى انسحاب بايدن بمجرد عودة مجلس النواب والشيوخ إلى العمل، مشيرين إلى أن رسالة بايدن هي محاولة واضحة لقمع هذه الدعوات قبل ظهورها.
وفي الرسالة التي وجهها بايدن للديمقراطيين، قال بايدن إنه أجرى «محادثات مكثفة مع قيادة الحزب والمسؤولين المنتخبين وأعضاء القاعدة والملفات، والأهم من ذلك الناخبون الديمقراطيون على مدى الأيام العشرة الماضية أو نحو ذلك»، مضيفا «لقد سمعت المخاوف التي يشعر بها الناس.. وأنا لست أعمى عنها».
لكنه قال: «لن أترشح مرة أخرى لو لم أكن مقتنعا تماما بأنني الشخص الأفضل للتغلب على دونالد ترامب في عام 2024»، متابعا «ملتزم بشدة بالبقاء في السباق، وأن مسألة كيفية المضي قدما تم طرحها بشكل جيد منذ أكثر من أسبوع الآن، وحان الوقت لإنهائها».
وواجه بايدن دعوات عامة من خمسة أعضاء ديمقراطيين في مجلس النواب للانسحاب من السباق، وأعرب عدد أكبر من الديمقراطيين بشكل خاص عن وجهة نظر، مفادها أن بايدن في حاجة إلى الانسحاب، مشيرين إلى مخاوف من عدم قدرة الرئيس الأمريكي على مواجهة سلفه ترامب.
وقد أثارت جهود حملة بايدن لمعالجة هذه المخاوف إلى حد كبير من خلال رفض المشككين في الرئيس، المزيد من الخلاف بين زملائه الديمقراطيين في الكابيتول هيل.