دائرة عمل بايدن الأهم.. سيدتان و5 رجال
سيدتان و5 رجال يمثلون الدائرة المقربة من الرئيس الأمريكي جو بايدن، والتي ستشكل ركيزة سياساته وعمل إدارته.
وحسب صحيفة "الجارديان" البريطانية، جاءت اختيارات بايدن مناقضة تماما لنهج دونالد ترامب، الذي جمع "فريقًا من مشارب مختلفة" لم يلتق بهم مطلقًا، ولكنه اعتقد أنهم الأنسب لشغل هذه المهمة.. فجاءت دائرة عمل إدارة بايدن الأهم على النحو التالي:
توني بلينكين
عمل المرشح لمنصب وزير الخارجية إلى جانب بايدن منذ ما يقرب من عقدين.
كان مستشار بايدن للسياسة الخارجية في مجلس الشيوخ، وعمل كمستشار للأمن القومي لبايدن عندما كان الأخير نائبا الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما.
كل الذين يعرفونهما يتحدثون عن توافق ذهني بينهم في السياسة الخارجية.
جيك سوليفان
يعد سوليفان، البالغ من العمر 43 عامًا، أصغر مستشار للأمن القومي منذ 60 عامًا، وهو معروف تمامًا للرئيس.
حصل سوليفان على درجة الماجستير في العلاقات الدولية من جامعة أكسفورد، وخلف بلينكين كمستشار للأمن القومي لبايدن في إدارة أوباما، وظل بجانبه في هذا المنصب لمدة 18 شهرًا.
اشتهر ببدء محادثات سرية مع المسؤولين الإيرانيين التي أدت في النهاية إلى الاتفاق النووي لعام 2015، لكن فلسفته الأوسع، التي طورها خلال عمله في جامعة ييل بعد مغادرته البيت الأبيض خلال إدارة أوباما، تتماشى بشكل وثيق مع سياسة بايدن، والتي ترى أن قوة الولايات المتحدة في الخارج مبنية على التماسك الاجتماعي والازدهار داخل أمريكا.
لويد أوستن
وصف بايدن وزير الدفاع (بعد أن اعتمد مجلس الشيوخ تعيينه) بأنه "الجنرال الصامت" لسجله في تجنب الحديث إلى الصحافة، ولكن يقال إن لديه آراء سياسية قوية خلف أبواب البنتاغون المغلقة - وتلك الآراء تتوافق بشكل وثيق مع آراء بايدن. فهو يفضل الدبلوماسية على القوة العسكرية، خاصة في الشرق الأوسط.
كان أوستن يعرف جو بايدن في العراق قبل 10 سنوات، عندما كان الجنرال قائدًا للقوات الأمريكية.
وتشكل "الكاثوليكية" مجال مهم آخر لأرضية خاصة مشتركة مع الرئيس الجديد.
أفريل هينز
هينز، المديرة الجديد للاستخبارات الوطنية والتي كانت أول اختيار لبايدن يتم تأكيده من قبل مجلس الشيوخ، لها أيضًا تاريخ طويل مع بايدن.
عملت هينز مع الرئيس الأمريكي بمجلس الشيوخ، وكانت تطلعه بشكل شبه يومي على التقارير الاستخبارية عندما كانت نائبة مدير وكالة المخابرات المركزية ونائبة مستشار الأمن القومي في إدارة أوباما.
كمالا هاريس
جاء اختيار بايدن لهاريس كنائبة لتضميد بعض الجروح التي أصيبت بها خلال الانتخابات التمهيدية، لكن جذور الصلة بين نائبة الرئيس وعائلة بايدن عميقة.
فعندما كانت هاريس مدعية عامة في ولاية كاليفورنيا، كان بو بايدن (الابن الأكبر للرئيس الأمريكي) يشغل نفس الوظيفة في ولاية ديلاوير، وقد وحدوا قواهم خلال أزمة الإسكان والأزمة المالية، والضغط من أجل تنظيم مصرفي حقيقي. وكانا صديقين مقربين حتى وفاته في عام 2015، عن عمر يناهز 46 عامًا.
رون كلاين
يتمتع كلاين بثلاث سمات جعلته اختيارًا واضحًا كرئيس للموظفين في البيت الأبيض الجديد. إنه يعرف الرئيس جيدًا، حيث كان رئيسًا لموظفي بايدن في السنوات الأولى من إدارة أوباما، وعمل في ثلاث حملات انتخابية لبايدن.
لديه خبرة كبيرة في التعامل مع الأوبئة، حيث قام بتنسيق استجابة إدارة أوباما لتفشي فيروس إيبولا في عامي 2014 و2015.
جون كيري
عمل كيري وبايدن معًا في مجلس الشيوخ لعقود، وهما كاثوليكيان من أصول إيرلندية ولديهم اهتمام عميق بالسياسة الخارجية.
كان كيري من أوائل المؤيدين لترشح بايدن بالرئاسة، وانضم إليه في الحملة الانتخابية.
عندما عين كيري مبعوثًا للمناخ، قال بايدن إن وزير الخارجية السابق كان "أحد أصدقائي المقربين"، حتى يعرف العالم أنه سيتحدث نيابة عن الرئيس.