شاهد.. بايدن يتمايل على أنغام "ديسباسيتو"

المرشح الديمقراطي جو بايدن فاجأ الجميع عندما اقترب من المنصة ثم أمسك هاتفه الجوال وقربه من الميكروفون وشغل أغنية ديسباسيتو

أدهش المرشح الديمقراطي للانتخابات الرئاسية الأمريكية، جو بايدن، الجميع بالتمايل على أنغام أغنية إسبانية شهيرة خلال فعالية انتخابية، ما أشعل مواقع التواصل الاجتماعي.

وكان بايدن آخر المتحدثين في مؤتمر مساء الثلاثاء للاحتفال بشهر التراث الإسباني، عندما اعتلى المنصة بعد العديد من المؤيدين لحملته الانتخابية ومنهم الممثلة إيفا لونجوريا، والمطربين ريكي مارتين ولويس فونسي.

لكنه فاجأ الجميع عندما اقترب من المنصة، ثم توقف برهة وقال "لدي شيء واحد لأقوله" ثم أمسك هاتفه الجوال وقربه من الميكروفون، وشغل أغنية "ديسباسيتو" للمغني لويس فونسي، وابتسم قبل أن يبدأ في التمايل عدة ثوان.

أضاف بايدن ضاحكًا: "سأخبركم.. لو كانت لدي موهبة أي من هؤلاء الأشخاص، كنت سأنتخب رئيسًا بالتزكية".

وتصدر هاشتاق الأغنية #Despacito على "تويتر"، بعد انتشار فيديو بايدن فيه يظهر فيه وهو يخرج هاتفه، وبدأ في تشغيل أكثر الأغاني اللاتينية التي لا تنسى في السنوات الأخيرة، قبل إلقاء خطابه في أورلاندو.

ووسط تفاعل قوي بين إشادة واحتفاء مؤيدي المرشح الديمقراطي، وهجوم وانتقاد مؤيدي خصمه الجمهوري اللدود الرئيس دونالد ترامب، سرعان ما انتشر هاشتاق #DespacitoJo على "تويتر".

لكن ما لم يلاحظه كثيرون ومنهم العديد من مؤيدي ترامب، وغيرهم من مستخدمي "تويتر" الأقل ملاحظة، هو أن لويس فونسي، الفنان الذي غنى "ديسباسيتو"، قدم بايدن في هذا الحدث.

وكما أشار أحد المغردين، واسمه كريس جاكسون: "لكل هؤلاء الذين ينتقدون جو بايدن لتشغيل ديسباسيتو في فعاليته اليوم، لماذا لا تشيرون إلى أن لويس فونسي، الفنان الذي أدى الأغنية، قد قدمه للتو؟".

في المقابل، رد فونسي على كل المنتقدين، وكل من لديهم شكوك حول شرعية قيام بايدن بتشغيل الأغنية أو الابتسام أو حتى التمايل قليلاً على "ديسباسيتو".

وكتبت فونسي على تويتر باللغة الإسبانية: "لقد كان شرفًا حقيقيًا لي أن أقدم نائب الرئيس جو بايدن الليلة".

وأضاف: "زعيم عظيم أظهر دعمه وإعجابه بالمجتمع اللاتيني وبورتوريكو لسنوات عديدة. حان الوقت لأن يكون لدينا رئيس يعاملنا بالكرامة التي نستحقها".

بدأ الاحتفال بشهر التراث الإسباني كأسبوع فقط في الولايات المتحدة بموجب تشريع وقعه الرئيس جونسون عام 1968، قبل تمديده إلى شهر من 15 سبتمبر/أيلول إلى 15 أكتوبر/تشرين الأول بعد تشريع وقعه الرئيس رونالد ريجان ليصبح بعدها قانونًا.

ويوافق 15 سبتمبر/أيلول ذكرى استقلال 5 دول من أصل إسباني، هي كوستاريكا والسلفادور وجواتيمالا وهندوراس ونيكاراجوا، وهي البلدان التي أعلنت استقلالها جميعًا عام 1821. كما تحتفل المكسيك وتشيلي باستقلالهما في 16 سبتمبر/أيلول و18 سبتمبر/أيلول.