جوني ديب يتهم إيلون ماسك وجيمس فرانكو بخيانته
القاضي رفض طلبا لجوني ديب بنشر "كل الرسائل" المتبادلة بين أمبير هيرد ورجلين يشتبه الممثل في أنها أقامت علاقة معهما
أذن القضاء البريطاني للممثل الأمريكي جوني ديب بمقاضاة صحيفة "ذي صن" البريطانية بتهمة التشهير بعدما وصفته بأنه زوج معنِّف، فاتحاً المجال أمام انطلاق المحاكمة الثلاثاء المقبل.
ويأخذ بطل سلسلة أفلام Pirates of the Caribbean (قراصنة الكاريبي) على الصحيفة أنها أوردت في مقال نشرته في أبريل/نيسان 2018 أنّه ضرب زوجته السابقة الممثلة الأمريكية آمبر هيرد، على أنه أمر مثبت.
ورفض القاضي، الخميس، طلباً لجوني ديب بنشر "كل الرسائل" المتبادلة بين آمبر هيرد ورجلين يشتبه الممثل في أنها أقامت علاقة معهما.
ويفيد الممثل بأن أحدهما هو مؤسس شركتي "تيسلا" و"سبايس إكس" إيلون ماسك والثاني الممثل جيمس فرانكو.
وكان الزوجان تطلقا وسط تغطية إعلامية واسعة مطلع عام 2017 بعد سنة على زواجهما، وتحدثت الممثلة (34 عاماً) عندها عن "سنوات" من العنف "الجسدي والنفسي" الأمر الذي ينفيه جوني ديب (57 عاماً).
وتنطلق المحاكمة الثلاثاء أمام المحكمة العليا في لندن على أن تشهد لصالحه اثنتان من شريكات حياته السابقات واينونا رايدر وفانيسا بارادي.
وكانت المحاكمة مقررة في منتصف مارس/آذار لكنها أرجئت بسبب جائحة "كوفيد- 19" ويفترض أن تستمر أسابيع عدة.
وحتى اللحظة الأخيرة، حاول محامو الصحيفة الحصول على ردّ الشكوى مشددين خصوصاً على أن جوني ديب خالف أمراً للمحكمة يطلب منه اطلاعهم على سلسلة من الرسائل النصية القصيرة طلب فيها على ما يبدو مخدرات من مساعده.
ووجه النجم الهوليوودي هذه الرسائل نهاية فبراير/شباط ومطلع مارس/آذار 2015 عندما كان في أستراليا لتصوير فيلم قبيل حادث مفترض وصفته آمبر هيرد على أنه "معاناة من ثلاثة أيام من الاعتداءات الجسدية".
وأخذ القاضي أندرو نيكول علماً بعدم تسليم نسخة عن الرسائل لكنه لم يفرض أي عقوبات على الممثل ما سمح بالمضي قدماً بالمحاكمة.