"أولوية مطلقة".. جونسون يدعم "رادار" الأوبئة
تعهد رئيس وزراء بريطانيا بوريس جونسون بدعم بلاده لنظام رادار عالمي جديد للجائحة؛ وذلك لرصد الأمراض الناشئة قبل انتشارها حول العالم.
وطبقًا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، تقود منظمة الصحة العالمية العمل من أجل تطوير شبكة مراقبة عالمية جديدة ستتولى عملية رصد وتتبع حالات العدوى الجديدة والسلالات.
وذكرت الصحيفة أن بريطانيا وصندوق "ويلكوم تراست" بين الأمم والمؤسسات الأخرى التي تدعم المبادرة في ظل محاولتهم تجنب تكرار أزمة فيروس كورونا المستجد.
وقال داونينج ستريت إن المشروع سيعتمد على الخبرة البريطانية في الأمن الصحي؛ لإنشاء شبكة من مراكز المراقبة، والمتوقع تجهيزها وتشغيلها قبل نهاية العام.
وخلال حديثه قبيل قمة الصحة العالمية التي استضافتها إيطاليا والاتحاد الأوروبي، قال جونسون إن ضمان استعداد العالم بشكل أفضل للتهديدات الصحية بالمستقبل كان "أولوية مطلقة" للرئاسة البريطانية لمجموعة السبع.
وأضاف: "لا يجب أن يباغت العالم فيروس ينتشر بيننا بدون رادع. نحتاج بناء نظام لمراقبة الأمراض يتناسب مع القرن الحادي والعشرين، مع مشاركة البيانات في الوقت الفعلي، والتسلسل الجيني السريع والاستجابة".
وأشار جونسون إلى أن الرادار العالمي للجائحة سيضمن الانتباه للسلالاات الجديدة والأمراض الناشئة، "ويمكننا بسرعة من تطوير اللقاحات والأدوية اللازمة لوقف مساراتهم".
وكان جونسون قد دعا لأول مرة لشبكة عالمية لمراكز مراقبة الأمراض في سبتمبر/أيلول الماضي.
وقال السير جيريمي فارار، الرئيس التنفيذي لصندوق "ويلكوم تراست"، إن هذه الجائحة كانت بمثابة جرس إنذار للتهديدات التي تشكلها الأمراض المعدية سريعة الانتشار، مضيفًا: "لقد تأخرنا كثيرًا في تقديم التعزيزات الضرورية لشبكات مراقبة الأمراض المحلية والدولية الخاصة بنا".
وتابع: "فشلنا في التصدي لتلك الثغرات بعد الأوبئة الأخرى، ويجب التصرف الآن قبل انتقال الدول من هذه الجائحة".