800 ألف استرليني.. قرض جونسون يورط رئيس "بي بي سي"
قالت لجنة في البرلمان البريطاني، إن ريتشارد شارب، رئيس هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، ارتكب "أخطاء جسيمة من حيث التقدير".
هذا الاتهام يأتي على خلفية عدم كشف شارب، عن الدور الذي قام به لتسهيل إجراءات قرض لرئيس الوزراء البريطاني السابق، بوريس جونسون، نتج عنه المخاطرة بثقة المواطنين في المؤسسة الإخبارية البريطانية الشهيرة.
وأفادت وكالة "بلومبرج" الأمريكية للأنباء، اليوم الأحد، بأن شارب يواجه حاليا ضغوطا تطالبه بالاستقالة.
وكانت اللجنة الرقمية والثقافية والإعلامية والرياضية في البرلمان، استجوبت شارب في وقت سابق من الشهر الجاري، بشأن مشاركته في المساعدة في ترتيب تقديم قرض بقيمة 800 ألف جنيه استرليني (964 ألفا و960 دولارا) لجونسون، الذي كان رئيسا للوزراء في الوقت الذي كان شارب يتقدم فيه لشغل منصبه في المؤسسة الإخبارية.
ودعت اللجنة البرلمانية، شارب، في تقرير صدر اليوم الأحد، للنظر في تأثير أفعاله على الثقة فيه، وفي هيئة الإذاعة البريطانية، وفي عملية التعيين في المؤسسة.
وتعود القضية إلى فترة تعيين شارب في منصبه، حيث لم يكشف للجنة برلمانية معنية بفحص تعيينه، "كل الحقائق" عن أنشطته المالية والسياسية، وخاصة ما يتعلق بدوره كوسيط في حصول جونسون على القرض، وفق ما نشرته تقارير بريطانية.
وتم تسمية شارب كمرشح الحكومة المفضل لرئاسة هيئة الإذاعة البريطانية في يناير/كانون ثاني 2021، في وقت رئاسة جونسون للوزارء، فيما دعمت اللجنة الرقمية والثقافية والإعلامية والرياضية ترشيحه أيضا.
في تقريرها المنشور يوم الأحد، انتقدت اللجنة الرقمية والثقافية والإعلامية والرياضية، بشدة فشل شارب في ذكر أي مشاركة له في الأحداث المحيطة بالقرض، عندما كانوا يفكرون في ملاءمته لوظيفة رئيس "بي بي سي" قبل عامين.
aXA6IDMuMTUuMjM5LjE0NSA=
جزيرة ام اند امز