جونسون يلتقي المعارض الفنزويلي جوايدو في لندن
المتحدثة باسم رئيس الوزراء البريطاني قالت إن بلادها تعتبر خوان جوايدو الشخص الأفضل في فنزويلا.
يلتقي المعارض الفنزويلي خوان جوايدو، الذي تعترف به نحو 50 دولة رئيساً موقتاً لفنزويلا، الثلاثاء، رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون في لندن.
- الاتحاد الأوروبي يهدد فنزويلا بعقوبات جديدة
- واشنطن تتهم مادورو بعرقلة انتخاب جوايدو لرئاسة برلمان فنزويلا
والتقى وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب جوايدو، ظهر الثلاثاء، ويتوقع أن ينضم إليهما جونسون، بحسب الحكومة.
وأعلنت متحدثة باسم رئيس الوزراء البريطاني "المملكة المتحدة اعترفت به رئيساً موقتاً. نعتبر مع شركائنا الدوليين أنه الشخص الأفضل لإخراج فنزويلا من الأزمة الحالية، في ظل غياب رئيس منتخب بشكل شرعي".
وجوايدو ممنوع من مغادرة الأراضي الفنزويلية، لكنه التقى وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو في كولومبيا، الأحد، ومن المتوقع أن يقابل، الأربعاء، في بروكسل، مسؤول السياسية الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل. كما يفترض أن يشارك، الخميس، في مؤتمر دافوس بسويسرا.
وجوايدو، الذي أعيد انتخابه في 5 يناير/كانون الثاني رئيساً لمجلس النواب الفنزويلي، أعلن نفسه قبل عام رئيساً موقتاً لفنزويلا، معتبراً أن مادورو "اغتصب" للسلطة بسبب "تزوير" شاب إعادة انتخابه عام 2018.
واعتبرت الحكومة الفنزويلية أن جولة جوايدو الخارجية "بلا معنى"، ووصفه المسؤول الفنزويلي الكبير ديوسدادو كابييو بأنه "خادم ذهب للقاء أسياده في كولومبيا".
عقوبات أوروبا وانقسام البرلمان
ومن جهته هدد الاتحاد الأوروبي فنزويلا، الجمعة الماضي، بعقوبات جديدة بعد انقضاء فترة انتخاب رئيس البرلمان.
وأعلن مسؤول الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل أن الاتحاد الأوروبي مستعد للتعامل "بإجراءات محددة" تجاه أشخاص ينتهكون الديمقراطية ودولة القانون وحقوق الإنسان في فنزويلا.
وأشار بوريل إلى أنه يتعين على هؤلاء ألا يزيدوا الإضرار بمصالح الشعب الفنزويلي حالياً بصورة مأساوية على أي حال من الأحوال.
وانقسم البرلمان خلال الانتخابات التي جرت مطلع الشهر الجاري على منصب رئيس البرلمان الفنزويلي إلى جبهتين متعارضتين، اختارت كل منهما رئيساً لها.
واختار نواب المعارضة جوايدو، إلا أن برلمانيي حزب الوحدة الاشتراكي الحاكم والمنشقين عن تحالف المعارضة اختاروا لويس بارا.
ومنعت قوات الأمن التابعة لحكومة مادورو جوايدو وآخرين من دخول البرلمان، كما أقصيت الصحافة المستقلة من حضور الجلسة.
وأوضح بوريل أن الاتحاد الأوروبي لا يعترف ببارا وإنما يعترف بجوايدو كرئيس للبرلمان.
وكان الادعاء العام فرض من قبل عقوبات على المقربين والداعمين لمادورو، مثل: عدم السماح لهم بزيارة الاتحاد الأوروبي، وتجميد أرصدتهم وأملاكهم، فضلاً عن ذلك حظر تصدير الأسلحة والمعدات إلى فنزويلا، حتى لا يتم استغلالها في قمع المجتمع المدني.
aXA6IDMuMTQ0LjIzNS4xNDEg جزيرة ام اند امز