جونسون يقفز بشعبية "المحافظين" ويوسع الفارق مع "العمال" لـ10 نقاط
التأييد للمحافظين بقيادة جونسون بلغ 31% بزيادة 6 نقاط مئوية عن الاستطلاع السابق بينما سجل العمال 21% بزيادة نقطتين مئويتين فقط.
أظهر استطلاع للرأي في بريطانيا ارتفاع نسبة التأييد لحزب المحافظين واتساع الفارق بينه وبين حزب العمال المعارض إلى 10 نقاط بعد تولي بوريس جونسون منصب رئيس الوزراء.
- جونسون يطالب أوروبا بالتخلي عن "ترتيب أيرلندا"
- جونسون: خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي فرصة اقتصادية هائلة
وأوضح الاستطلاع الذي أجري لصالح صحيفة "صنداي تايمز" أن التأييد للمحافظين بقيادة جونسون بلغ 31% بزيادة 6 نقاط مئوية عن الاستطلاع السابق، بينما سجل العمال 21% بزيادة نقطتين مئويتين فقط.
وتراجع الديمقراطيون الأحرار 3 نقاط إلى 20%، فيما هبط أيضا حزب بريكست الجديد 4 نقاط إلى 13% في الاستطلاع الذي أجري يومي 25 و26 يوليو/تموز وشارك فيه نحو 1700 شخص.
كان جونسون قد تولى رئاسة الحكومة البريطانية، الخميس، خلفا لرئيسة الوزراء المستقيلة تيريزا ماي، التي غادرت حزب المحافظين في السابع من يوليو/تموز الجاري.
ويواجه جونسون الذي يجتمع مع وزراء يهيمن عليهم أنصار الخروج من الاتحاد الأوروبي تحديات كثيرة مرتبطة بقضية الخروج "بريكست"، التي ربما تضع البلاد في أزمة دستورية أو انتخابات بعدما تعهد النواب بإحباط أي محاولة للخروج بدون اتفاق.
وتعهد الزعيم البريطاني الجديد بإبرام اتفاق جديد مع الاتحاد في أقل من 99 يوما، لكنه حذر من أنه في حال رفض زعماء التكتل، فستغادر بريطانيا دون اتفاق "بلا قيد أو شرط".
ويحظى جونسون بدعم كبير من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي اعتبره في تصريحات له عقب إعلان فوزه أنه سيكون رئيسا "عظيما" للحكومة البريطانية.
واكتسب جونسون شهرة كبيرة، وأصبحت له علاقات ومؤيدون عندما تولى عمدة العاصمة البريطانية لندن، وبعدما تزعم حملة الخروج من الاتحاد الأوروبي، ما جعل المراقبين يتوقعون توليه منصب رئيس الوزراء وقيادة حزب المحافظين عقب استقالة ديفيد كاميرون، ولكنه لم يحدث وقتها.