7 قتلى من طالبان خلال اشتباكات مع الأمن الأفغاني بـ"فرياب"
الأمن الأفغاني أعلن مقتل القائد بحركة طالبان الملا عبدالشكور خلال الاشتباكات التي وقعت في قرية نودارا بمنطقة قيصر.
قُتل 7 عناصر من حركة طالبان وأصيب 14 آخرون، في اشتباكات مع الأمن الأفغاني بولاية فرياب شمال البلاد.
وقال الأمن الأفغاني، في بيان له، الأحد، إنه قتل القائد بحركة طالبان الملا عبدالشكور، مؤكدا أن الاشتباكات وقعت في قرية نودارا بمنطقة قيصر.
فيما سقط أحد أفراد الأمن الأفغاني قتيلا، خلال تلك الاشتباكات، بينما أصيب 7 آخرون بجروح.
كانت حركة طالبان قد أعلنت مسؤوليتها، أمس السبت، عن مقتل 4 أشخاص على الأقل وإصابة 20 آخرين، في انفجار سيارة مفخخة بولاية "غزني" جنوب شرقي أفغانستان.
وتكثف حركة "طالبان" من عملياتها وهجماتها المسلحة ضد الحكومة الأفغانية والقوات الأجنبية الموجودة في البلاد بهدف تحسين وضعها التفاوضي للتوصل إلى اتفاق سلام يمهد الطريق لمشاركة طالبان في الحكومة المقبلة.
يأتي ذلك في الوقت الذي اعتبر فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن أفغانستان تبدو أشبه بمختبر للإرهابيين، مطلقا عليها اسم "هارفارد الإرهابيين".
وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، مارس/آذار الماضي، أن القوات الأمريكية قد تنسحب تماما من أفغانستان في غضون 3 إلى 5 سنوات.
ويتولى 14 ألف جندي تدريب ودعم الجيش الأفغاني على شكل غطاء جوي، ويشرفون على عمليات مكافحة الإرهاب.
وتفيد الأرقام التي أوردتها بعثة حلف شمال الأطلسي "الدعم الحازم" التي تقودها أمريكا في أفغانستان بأن الحكومة كانت تسيطر في الأشهر الأخيرة من عام 2018 على 226 منطقة من أصل 407 مناطق أو تؤثر فيها، أي ما يعادل 55,5% من البلاد.