بيان مصري قطري مشترك.. استمرار الوساطة نحو «تهدئة شاملة» بغزة

تأكيدات مصرية قطرية على استمرار الوساطة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة بـ«رؤية موحدة» تهدف لإنهاء الأزمة.
جاء ذلك في بيان مشترك أكدتا خلاله أن جهودهما في ملف الوساطة «مستمرة ومتسقة»، وتستند إلى «رؤية موحدة» تهدف إلى إنهاء الأزمة الإنسانية غير المسبوقة في قطاع غزة، وتخفيف معاناة المدنيين عبر تهيئة الظروف الملائمة للوصول إلى تهدئة شاملة.
وشددت الدولتان على أن «محاولات بث الفرقة بين الأشقاء، عبر التشكيك أو التحريف أو التصعيد الإعلامي لن تنجح، ولن تثنيهما عن مواصلة العمل المشترك لإنهاء هذه الحرب والكارثة الإنسانية التي خلفتها».
ووفق البيان فإن مصر وقطر «لن تنجرا إلى أي سياقات داخلية أو حسابات جانبية لا تخدم مصلحة الشعب الفلسطيني الشقيق»، وتجدّدان التزامهما الكامل بالعمل في إطار واضح يركّز على رفع المعاناة وتثبيت التهدئة وصولاً إلى حل دائم.
كما ينسق البلدان جهودهما من كثب مع الولايات المتحدة الأمريكية في سبيل التوصل إلى اتفاق يضع حدًا للمأساة الإنسانية ويضمن حماية المدنيين، بحسب البيان.
واستأنفت إسرائيل القصف المكثف على غزة في 18 مارس/آذار، منهيةً بذلك وقفاً لإطلاق النار استمر نحو شهرين في الحرب مع «حماس»، بعدما وصلت المفاوضات بشأن مراحله التالية إلى طريق مسدود، ومنذ استئناف القتال، بات القطاع يعيش أزمة إنسانية وسط مطالبات دولية بإدخال مساعدات إغاثية بشكل عاجل.
وفي خطوة جديدة للتصعيد، أعلنت إسرائيل عن خطة جديدة تستهدف توسيعا تدريجيا للحرب في قطاع غزة المستمرة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
ونقلت «رويترز»، عن مسؤول إسرائيلي كبير في مجال الدفاع، الإثنين، أن هناك «فرصة سانحة» أمام التوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن المحتجزين في غزة خلال زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للمنطقة 13 مايو/أيار الجاري، مؤكدا أنه «إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن، ستبدأ عملية بكثافة عالية ولن تتوقف حتى تتحقق كل أهدافها».