بريطانيا تصطف إلى جانب ملك الأردن دعما للاستقرار

أعلنت بريطانيا، اليوم الأحد، تضامنها مع ملك الأردن عبدالله الثاني في القرارات التي اتخذتها عمان أمس السبت لإجهاض تحركات تستهدف استقرار البلاد.

موقف المملكة المتحدة الذي جاء على لسان جيمس كليفري وزير الدولة البريطاني للشرق الأوسط وشمال أفريقيا في تغريدة على تويتر حلقة في سلسلة التأييد الدولي والإقليمي الواسع لخطوات الأردن تجاه حفظ أمنها واستقرارها.

وأكدت بريطانيا أنها تتابع عن قرب الأحداث الجارية في الأردن مشددة على "دعمها الكامل" للملك عبدالله الثاني.

وفي وقت سابق من يوم أمس السبت، أعلن مصدر أمني أردني، أنه إثر متابعة أمنية تمّ اعتقال المواطنين الأردنيين الشريف حسن بن زيد وباسم إبراهيم عوض الله وآخرين لـ"أسبابٍ أمنيّة".

ومنذ إعلان الواقعة انهالت الموافق العربية والدولية المؤيدة للأردن؛ حيث سارعت واشنطن إلى دعم عمان والتأكيد على أن العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني شريك رئيسي للولايات المتحدة.

نفس الموقف عبرت عنه السعودية والإمارات ومصر والكويت والبحرين وعدة دول وهيئات عربية في بيانات منفصلة.

وأعلن رئيس هيئة الأركان المشتركة في بيان أمس السبت أن التحقيقات مستمرة وسيتم الكشف عنها لاحقا، نافيا أن يكون الأمير حمزة بن الحسين ولي العهد السابق معتقلا.

وأوضح رئيس الهيئة اللواء الركن يوسف أحمد الحنيطي أن الأمير حمزة طلب منه التوقف عن تحركات ونشاطات توظف لاستهداف أمن الأردن واستقراره، في إطار تحقيقات شاملة قامت بها الأجهزة الأمنية واعتقل نتيجة لها الشريف حسن بن زيد وباسم إبراهيم عوض الله وآخرون، لم يسمهم.