بالفيديو.. هكذا أطلق رقيب أردني 91 رصاصة على 7 جنود أمريكيين وسوريين
مصدر مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية "الجيش العربي" يكشف تفاصيل إطلاق النار في الجفر
كشف مصدر مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية "الجيش العربي"، أن وقائع القضية المدان بموجبها الرقيب أول معارك سامي سالم التوايهه، واستناداً لقرار وبينات المحكمة المُشكلة وفقا للقانون، تؤكد بأنه قد خالف الأوامر والتعليمات العسكرية المعمول بها على مداخل المعسكرات، ولم يكن في حالة الدفاع عن النفس، ولم يستأذن أو يُؤمر نهائياً باستخدام القوة تجاه الجنود الأمريكيين.
ووقع حادث الجفر يوم الجمعة الموافق 4 نوفمبر/تشرين أول عام 2016، حين قام الجندي معارك أبو تايه بإطلاق 91 رصاصة على 7 جنود، منهم 3 أمريكيين و4 سوريين في قاعدة الملك فيصل بن عبدالعزيز في منطقة الجفر الواقعة في محافظة معان بالأردن.
أضاف المصدر أن الجندي لم يتم تهديده من أي جهة، وهو من قام بإطلاق النار تجاههم، بالرغم من اتباعهم جميع التعليمات التي تسمح لهم بالدخول من بوابة القاعدة، وهو يعلم بحكم وظيفته في ذلك اليوم بخروجهم ومتى سيعودون من الواجب الذي ذهبوا إليه.
وتابع أن المحكمة التي حوكم أمامها الرقيب أول معارك أبو تايه، محكمة شُكلت طبقاً للقانون الأردني، وهو إجراء معمول به في القضاء العسكري بعشرات الحالات الشبيهة، بعد أن أَسندت له النيابة العامة تهم القتل القصد والإساءة لكرامة وسمعة القوات المسلحة، ومخالفة الأوامر العسكرية خلافاً لأحكام قانون العقوبات العسكري، ومنافيا لدستور الشرف العسكري ونواميس الجندية.
وواصل المصدر في بيان أوردته وكالة الأنباء الأردنية "بترا": "لقد أصدرت المحكمة حكمها وفقاً للقانون الأردني، على الرقيب أول معارك أبوتايه، وبما يتناسب مع التهم المسندة إليه، بعد مواجهته بالأدلة والبينات والصور التي تدينه، وباعترافه شخصياً بارتكاب جريمة القتل بحق الجنود الأمريكان الذين نقدم لذويهم وأصدقائهم التعازي".
وأشار إلى أن القوات المسلحه الأردنية - الجيش العربي، ستبقى درع الوطن وحصنه المنيع، وعنوان أمنه واستقراره، ورمز الشرف والكبرياء والفروسية والتضحية والفداء وهيبة الوطن.
وأوردت الوكالة سردا تفصيليا لوقائع الفيديو: