الأردن يتمسك بـ"أمل" وجود نفط في باطن أراضيه
الحكومة الأردنية ما زالت تتمسك بـ"أمل" وجود نفط أو غاز في باطن أراضيها، بعد سنوات من الاستكشاف والتنقيب لم تثمر نتائج إيجابية
تتمسك الحكومة الأردنية بـ"أمل" وجود نفط أو غاز في باطن أراضيها، بعد سنوات من الاستكشاف والتنقيب، التي لم تثمر نتائج إيجابية بشأن وجود بوادر طاقة.
وأمس الخميس، قالت وزارة الطاقة والثروة المعدنية الأردنية، إنها أهلت 4 شركات لمشاريع بحث واستكشاف عن النفط، ضمن 6 مواقع امتياز حددتها المملكة.
والشركات الأربع بحسب الوزارة، هي: توتال الفرنسية، وSouthern Procurement Services، والبترول الباكستانية، إضافة إلى شركة محلية، وهي الأردن للصخر الزيتي/ شل.
وبلغت فاتورة الطاقة (الكهرباء) في الأردن خلال العام الماضي 3.2 مليار دينار (4.5 مليار دولار)، بينما تجاوزت قيمة فاتورة استيراد النفط ومشتقاته 3.5 مليار دولار.
وقال الخبير الاقتصادي حسام عايش (أردني)، إن تجارب سابقة خلال الألفية الجديدة، نفذتها شركات تنقيب عن النفط والغاز، لكن كانت النتائج سلبية.
وأضاف عايش، في تصريح لـ"العين الإخبارية"، أن الحكومة والشركات حينها لم تقم بالتنقيب عن الطاقة في جميع مناطق الامتياز في المملكة.
وتملك دول الطوق للأردن (العراق، وفلسطين، والسعودية، وسوريا) على أراضيها، مصادر تقليدية للطاقة (النفط والغاز)، بكميات كبيرة في السعودية والعراق ومتباينة في كل من فلسطين وسوريا.
وبحسب وزارة الطاقة والثروة المعدنية الأردنية، أمس الخميس، فإن مناطق امتياز التنقيب تتوزع بين شمال وغرب وشرق المملكة، على مساحات واسعة.
كانت شركة الكهرباء الوطنية الأردنية، وقعت في 2016 اتفاقا مع الاحتلال الإسرائيلي، يقضي بتزويد الأولى بالغاز الطبيعي لمدة 15 عاما، وبقيمة 10 مليارات دولار.
ويواجه التوقيع حتى اليوم رفضا شعبيا واسعا واحتجاجات واعتصامات من مواطنين ومؤسسات شعبية وحقوقية، رفضا لاتفاقية الغاز بين الأردن والاحتلال الإسرائيلي.
aXA6IDE4LjE5MS4xMDcuMTgxIA== جزيرة ام اند امز