الأردن: تهجير الفلسطينيين «غير مقبول» ويجب تمديد هدنة غزة
جدد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي اليوم الإثنين رفض بلاده لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة ووصفه بأنه أمر غير مقبول.
الصفدي الذي كان يتحدث في مؤتمر صحفي على هامش منتدى الاتحاد من أجل المتوسط في برشلونة قال إن "ما يحدث في غزة يندرج ضمن نطاق التعريف القانوني للإبادة الجماعية".
وجدد الوزير الأردني الدعوة إلى تمديد الهدنة الحالية في غزة، وأعرب عن أسفه لأن "بعضنا لا يزال" يرفض دعم هذه الدعوة.
وتنطلق دعوات من عواصم حول العالم لتثبيت الهدنة من أجل التوصل إلى وقف إطلاق النار في الحرب التي بدأت في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
ومنذ الأمس تتوالى المؤشرات على استعداد إسرائيل وحماس لتمديد الهدنة لأيام إضافية.
وقالت إسرائيل خلال المفاوضات السابقة التي أسفرت عن هدنة الأربعة الأيام إنها منفتحة على تمديد بحد أقصى 10 أيام.
وإسرائيل تشترط الإفراج عن 10 رهائن مقابل كل يوم إضافي في الهدنة، فيما تقول حماس إن بإمكانها إطلاق سراح 20 أو 40 رهينة.
وتقول حماس إن الرهائن خاصة من النساء والأطفال لدى جهات أخرى من بينها حركة الجهاد.
وتنسق حركة الجهاد مع حماس خلال المعارك وفي ملف تسليم الرهائن.
الصفدي تابع قائلا في برشلونة "نتفق جميعا على ضرورة احترام القانون الدولي الإنساني، وأن التهجير غير مقبول، وأنه لا ينبغي أن يكون هناك المزيد من القتل".
وأضاف أنه "على الشعب الفلسطيني أن يقرر من يحكمه، وأي حديث عن غزة ما بعد الحرب يجب أن يركز على الضفة الغربية وغزة كوحدة واحدة".
وبدأت الحرب بهجوم مسلح غير مسبوق شنته حركة حماس على جنوبي إسرائيل أسفر عن مقتل 1200 شخص غالبيتهم مدنيون قضى معظمهم في اليوم الأول للهجوم، وفق السلطات الإسرائيلية.
كما أسرت حماس خلال هجومها 240 رهينة واقتادتهم إلى قطاع غزة.
وردّت إسرائيل بقصف مكثف على قطاع غزة ترافق منذ 27 أكتوبر/تشرين الأول الماضي مع عمليات برية واسعة داخل القطاع، ما تسبّب بمقتل نحو 15 ألف شخص.
aXA6IDMuMTQ1LjcuMTg3IA== جزيرة ام اند امز