الأردن: سنعيد فتح الحدود مع سوريا عندما تتيح الظروف
وزير الخارجية الأردني أكد الحرص على التوصل لحل سياسي ينهي الأزمة ويعيد الحياة الطبيعية إلى السوريين.
قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، الخميس، إن بلاده ستعيد فتح حدودها مع سوريا "عندما تتيح الظروف السياسية والميدانية ذلك"، مشيرا إلى أن الموضوع نوقش "مع روسيا".
وأضاف الصفدي "نحن حريصون كل الحرص على التوصل لحل سياسي ينهي الأزمة ويعيد الحياة الطبيعية إلى الأشقاء ويوقف دوامة القتل والخراب".
- الجيش الأردني يقتل "دواعش" حاولوا الاقتراب من حدود المملكة
- الأردن يسمح بمرور 800 سوري من "الخوذ البيضاء" إلى دول غربية
من جانب آخر أعلن الجيش الأردني، الخميس، أن قواته قتلت عناصر لتنظيم "داعش" الإرهابي حاولوا الاقتراب من حدود المملكة قادمين من سوريا.
ونقل بيان صادر عن مصدر مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية قوله: "إنه في حوالي الساعة 12,00 بالتوقيت المحلي، 09,00 ت ج، من الثلاثاء، نتيجة الأحداث الدائرة في منطقة حوض اليرموك والقرى المحاذية لحدود الأردن الشمالية والاشتباكات الدائرة بين القوات السورية وعصابة داعش الإرهابية التي تم مطاردة عناصرها في هذه المناطق وعلى طول منطقة وادي اليرموك، حاولت بعض عناصر هذه الجماعات الاقتراب من حدودنا".
وحول قضية اللاجئين السوريين، أكد الصفدي خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير خارجية فرنسا جان ايف لودريان، ضرورة استمرار الدعم الدولي للأردن كي يستمر بتحمل مسؤولياته علما أنه يستضيف نحو 650 ألف لاجئ سوري مسجلين لدى الأمم المتحدة.
وأشار الصفدي إلى "تراجع في الدعم الدولي وحتى من منظمات الأمم المتحدة المعنية"، لكنه نوه بأن فرنسا قدمت للمملكة منذ 2016 حوالي 600 مليون يورو من أجل تخفيف عبء اللاجئين ورفد المسيرة التنموية.
من جهته، أكد لودريان الذي تفقد في اليوم الثاني لزيارته مخيما للاجئين السوريين يضم نحو 35 ألف لاجئ على بعد نحو 100 كلم شرق عمان، "هذا الصباح زرت مخيم الازرق وشاهدت الكرم الاستثنائي للشعب الأردني تجاه اللاجئين وخصوصا السوريين، ورأيت كيف أن الأردن رحب على أراضيه بهؤلاء الناس الذين ينتظرون شيئا واحدا هو العودة إلى بلدهم عندما تسمح عملية سلام بذلك".
وأوضح أن الهدف من زيارة المخيم "دعم منظمة الأمم المتحدة في مساعدة النساء على التأقلم مع حياتهن الصعبة والحصول على التدريب الوظيفي".
aXA6IDE4LjE5MS45Ljkg جزيرة ام اند امز