الأردن: مصير القدس بيد المفاوضات
وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي قال: إن تغيير الوضع القانوني والتاريخي القائم بالقدس أو فرض حقائق جديدة على الأرض باطل ولاغٍ.
جدد أيمن الصفدي وزير الخارجية الأردني، الثلاثاء، موقف بلاده الرافض لقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنقل سفارة بلاده للقدس المحتلة.
وقال الصفدي لنظيره الياباني تارو كونو خلال مباحثاتهما في عمان، إن "مصير القدس يجب أن تقرره المفاوضات المباشرة".
وقالت وكالة الأنباء الأردنية إن الوزيرين بحثا تبعات القرار الأمريكي.
وقال الصفدي إن موقف المملكة الذي يعتبر القرار خرقا للقرارات والشرعية الدولية ثابت، كما أن القدس من قضايا الوضع النهائي التي يجب أن يقرر مصيرها عبر المفاوضات المباشرة ووفق القرارات الدولية ذات الصِّلة".
وشدد وزير الخارجية الأردني على "ضرورة التزام القرارات الدولية التي تعتبر أي إجراءات أحادية تستهدف تغيير الوضع القانوني والتاريخي القائم وفرض حقائق جديدة على الأرض باطلة ولاغية".
كما شدد على "أهمية تكاتف الجهود الدولية لإطلاق جهود جادة وفاعلة لحل الصراع على أساس حل الدولتين الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس المحتلة على خطوط الرابع من يونيو/حزيران 1967 سبيلا وحيدا لتحقيق السلام في المنطقة".
ومن جانبه، قال وزير خارجية اليابان إن "بلاده لن تنقل سفارتها إلى القدس، وإن اليابان تعتبر القدس من قضايا الوضع النهائي التي يجب أن يُحسم مصيرها عبر التفاوض المباشر"، مشددا على ضرورة "دعم حل الدولتين وضرورة تفعيل الجهود لتحقيقه".
وأثار قرار ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لدولة اسرائيل، موجة إدانات دولية واسعة.
وكانت القدس الشرقية تتبع المملكة إداريا قبل أن تحتلها إسرائيل عام 1967.
وتعترف إسرائيل التي وقّعت معاهدة سلام مع الأردن في 1994، بإشراف المملكة الهاشمية على المقدسات الإسلامية في المدينة.
واحتلت إسرائيل القدس الشرقية في عام 1967، وأعلنت القدس عاصمتها الأبدية والموحدة في 1980 في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي وضمنه الولايات المتحدة.
ويرغب الفلسطينيون في جعل القدس الشرقية عاصمة لدولتهم المنشودة.
aXA6IDE4LjExOC4xNDQuMTA5IA== جزيرة ام اند امز