الأردن يرحب بجهود التوصل لاتفاق نهائي للأزمة الخليجية
رحب الأردن، الجمعة، بالمحادثات المثمرة لإنهاء الأزمة الخليجية والتوصل إلى اتفاق نهائي يحقق التضامن الدائم ويعزز الاستقرار بالمنطقة.
وقال نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، في بيان، إن "البيان الصادر من وزير الخارجية الكويتي الشيخ الدكتور أحمد ناصر المحمد الصباح يخدم طموحات شعوب المنطقة بالنمو والازدهار ويسهم في تعزيز الأمن العربي الشامل لمواجهة التحديات المشتركة".
وثمن الصفدي الجهود الكبيرة التي قادها أمير الكويت الراحل الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، والجهود التي يقودها حاليا أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح لإنهاء الأزمة وتحقيق التضامن الخليجي.
- "التعاون الإسلامي" ترحب بالجهود "المثمرة" لحل الأزمة الخليجية
- الجامعة العربية ترحب بجهود الكويت لرأب الصدع الخليجي
ولفت إلى أن "التضامن الخليجي يشكل ركيزة رئيسة من ركائز تحقيق التضامن العربي وتفعيل آليات عمله المشتركة".
وأشاد الصفدي بحرص جميع الأشقاء على تعزيز التضامن والاستقرار الخليجي والعربي من خلال الوصول إلى اتفاق نهائي يعزز التضامن ويضمن تحقيق الأفضل لدول الخليج العربي وشعوبها الشقيقة.
كما ثمن الصفدي الجهود التي قامت بها الولايات المتحدة الأمريكية لإنهاء الأزمة.
وأكد أن "إنهاء الخلاف والتوصل إلى المصالحة هي مصلحة خليجية وعربية مشتركة ذاك أن أمن الخليج العربي واستقراره ركيزة أساسية للأمن والاستقرار العربي".
وكان وزير الخارجية الكويتي وزير الإعلام بالوكالة الشيخ الدكتور أحمد ناصر المحمد الصباح، كشف عن مباحثات "مثمرة" في إطار المصالحة الخليجية.
وقال الشيخ الدكتور أحمد الناصر، في بيان، ألقاه عبر تلفزيون الكويت، إنه في إطار جهود المصالحة التي سبق أن قادها الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، رحمه الله، واستمراراً للجهود التي يبذلها حالياً الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت، والرئيس دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية الصديقة لحل الأزمة، فقد جرت مباحثات مثمرة خلال الفترة الماضية.
وأوضح أن جميع الأطراف أكدوا حرصهم على التضامن والاستقرار الخليجي والعربي، وعلى الوصول إلى اتفاق نهائي يحقق ما تصبو إليه من تضامن دائم بين دولهم وتحقيق ما فيه خير شعوبهم.