بالصور.. أردنية تنتج صابونا من حليب الإبل
تُنتج الأردنية لارا الطيطي صابونا من حليب الإبل وتقول إنه بينما يعتبر ذلك الحليب من أكثر المواد الاستهلاكية شيوعا بين الأردنيين، إلا أن إنتاج صابون منه أمر غير مألوف في المملكة.
وتجوب لارا، وهي أم لثلاثة أطفال، مزارع الإبل في إربد والمفرق للحصول على الحليب الذي توضح أن فوائده العديدة دفعتها لاختياره ليكون المكون الرئيسي في صابونها.
وأوضحت أنه يحتوي على فيتامين ج (سي) بنسبة تزيد ثلاثة أمثال عن حليب البقر، وفقا لمنظمة الأغذية والزراعة (الفاو) التابعة للأمم المتحدة.
وبدأت لارا إنتاج صابونها (أروماتيك لول) في المنزل بشكل يدوي قبل أن تتوسع إلى ورشة مستقلة أسستها لاحقا.
وقالت لتلفزيون رويترز: "أنا أول حدا بيشتغل على حليب الإبل في الأردن، وهاي كانت طبعا يعني موضوع مش سهل لأنه السبب الرئيسي إنه ما فيه منتجات مشابهة، صعوبة الوصول لحليب الإبل، ومش دائما بتكون أصلا متوفرة".
وأضافت "بداية فكرة الشغل كانت عندي بـ ٢٠٠٩ - ٢٠١٠ شوي شوي طورت الموضوع من مهنة منزلية، الحمد الله موقعة عقود مع مصانع بتنتجلي وأنا لساتني محافظة على جزء من جانب إنه بعتمد الطريقة اليدوية لغاية الآن".
وشجع الطلب الكبير على المنتج لارا على إبرام عقود إنتاج مع مصانع في أنحاء المملكة.
وفيما يتعلق بكيفية صناعة صابون من حليب الإبل قالت "أول مرحلة عندنا حساب الصابون بنعمل على إدخال أنواع زيوت تحافظ على الصابون كجودة صابون وتحافظ عليه كمعالج لأنه التنتين بيهمنا، بيهمنا رغوة عالية، بيهمنا يكون فيه عندنا صلابة عالية للصابون، بيهمنا ما يصير فيه عندنا تزلق لاحقا. كمان بنفس الوقت بيهمنا انه نشتغل على المادة العلاجية اللي إحنا بدنا نحطها ضمن التصنيع".
وأضافت "هلا بالنسبة للصابون هو شوي موضوعه حساس لأنه فيه مخاطر، سواء على النفس، سواء على الجلد، فاللي بده يدخل في مجال الصناعة بده يكون عارف كيف يحمي حاله صح وبده يكون واعي لكل خطوة بده يعملها وشو أخطارها".
وتقول هبة طبيشات، وهي زبونة لصابون لارا الطيطي، "هاي صابونة أنا بحبها لأنها أنا متأكدة إنه هي طبيعية ١٠٠ بالمية، ما فيها مواد كيميائية، ما فيها اشي ممكن تؤثر على بشرتي، تؤثر علي لبعدين. لا بكون مطمنة هي مية بالمية طبيعية، كتير أنا بحتاجها لبعدين خصوصا إحنا البنات، خصوصا فئة البنات، كتير بيهمنا إنه الاشي يكون طبيعي ما بيأثر علينا بعد الميكاب، بعد الماسكات".
وتنتج لارا حاليا نحو أربعة آلاف قطعة صابون شهريا تبيعها محليا في الأردن ودول أخرى.