8 مسرحيات عربية بمهرجان الزرقاء الأردني
برنامج الافتتاح ترعاه وزيرة الثقافة بسمة النسور تضمن الوقوف دقيقة صمتا على أرواح الفنانين الذين كان لهم دور في إثراء الفن المسرحي.
انطلقت مطلع الأسبوع الجاري فعاليات الدورة الـ6 لمهرجان صيف الزرقاء المسرحي العربي بالأردن، والذي تشارك به مجموعة من العروض المسرحية العربية مثل "ليس بعد" و"نهير خريف" من تونس، "ثامن أيام الأسبوع" و"العازفة" من الأردن، "الصدى المكتوم" من السودان، "حظر تجوال" من العراق، "رجالة وستات" من مصر، و"حجارة وبرتقال" من فلسطين.
وتتكون لجنة تحكيم المهرجان من رئيس اللجنة المخرج الدكتور مخلد الزيودي، وعضوية نقابة الفنانين ممثلة برئيس النقابة حسين الخطيب، ومهند الصفدي، والكاتبة روضه الهدهد، ومديرية ثقافة الزرقاء ممثلة بالدكتور منصور الزيود، فيما تترأس اللجنة العليا الفنانة عبير عيسى.
حفل الافتتاح بدأ بمسيرة كرنفالية من محافظة الزرقاء، وانتهت بمركز الملك عبدالله الثاني الثقافي، بمشاركة موسيقى الأمن العام وفرقة الخيالة بالإضافة إلى الفرق المشاركة بأعلام دولها ومجموعة من الفرق الشعبية الأردنية، وكانت المسيرة الكرنفالية محملة برسائل لها علاقة برسالة المسرح الأساسية، من حيث التأكيد على ثقافة القبول والتنوع.
وتضمن برنامج الافتتاح الذي ترعاه وزيرة الثقافة بسمة النسور الوقوف دقيقة صمتاً على أرواح الفنانين الذين كان لهم دور في إثراء الفن المسرحي، وتم تكريم الفنانين ياسر المصري، ثائر أبوفرحة، ومحمد الزواهرة، إضافة إلى كلمة ترحيبية تقدمها فرقة الزرقاء للفنون المسرحية القائمة على المهرجان وكلمة لوزارة الثقافة.
وتم تكريم عدد من الفنانين الأردنيين الذين أثروا الفن الأردني في مسيرتهم المميزة، وهم شفيقة الطل، محتسب عارف، سهيل إلياس، ومروان حمارنة، كما تم تكريم الفنان سهيل إلياس، الإعلامي الراحل سعد السيلاوي، مدير إذاعة الزرقاء خالد أبو هزيم، الفنان الدكتور صبحي شرقاوي، والدكتور أحمد راشد من وزارة الثقافة.
ثم عرض فيلم وثائقي عن الفنانين الراحلين زياد أبو سويلم، محمد الزواهرة، ثائر أبوفرحة، نادر عمران، ياسر المصري، والإعلامي سعد السيلاوي.
ويعد "صيف الزرقا" من المهرجانات المهمة في مجال المسرح، والذى يهتم بإبراز الصورة الثقافية والفنية الحقيقية والمعبرة عن تنامي الحراك الثقافي والفني والأدبي، ومن المقرر ختام فعاليات الدورة الحالية في 24 من سبتمبر/أيلول الجاري.