صحفية تقع في غرام "أكثر رجل أعمال مكروه بأمريكا".. القصة الكاملة
غطّت الصحفية كريستي سميث توقيف مارتن شكريلي وعقوبة السجن التي أنزلت به، قبل أن تقع في غرامه.
وسردت مجلّة "إيل" قصّة الحبّ الخارجة عن المألوف بين سميث وشكريلي الذي لقّب لفترة بـ"أكثر رجل أعمال مكروه في أمريكا".
ولاقى مقال المجلة لاحقا انتشارا واسعا على محطات التلفزيون وشبكات التواصل الاجتماعي. واتّهم البعض الصحفية بـ"قلّة الأخلاق"، في حين أعرب البعض الآخر عن تعاطفه معها.
وقد كشفت كريستي سميث تفاصيل علاقتها بمارتن شكريلي، منذ لقائها الأوّل بالمسؤول الشاب عن مجموعة صيدلانية في يناير/كانون الثاني 2016 إلى انقلاب حياتها رأسا على عقب بسببه اعتبارا من يوليو/ تموز 2018.
وفي مارس/آذار 2018، حكمت عليه محكمة فدرالية في بروكلين بالسجن 7 سنوات على خلفية إساءة ائتمان الأصول والتلاعب بالأسهم، وأشاد كثيرون بهذا الحكم.
وذاع صيت شكريلي إثر رفع شركته "تورينج فارماسوتيكلز" سعر دواء "دارابريم" المستخدم لعلاج الإيدز والملاريا، من 13,5 دولار للحبّة الواحدة إلى 750 دولارا في العام 2015. ولا صلة لتلك الأفعال بالحكم الصادر في حقّه.
وأخبرت سميث مجلّة "إيل" كيف تطوّرت علاقتها بشكريلي، من تعارفهما ثم تصادقهما إلى تأليفها كتابا عنه، وصولا إلى تقديم استقالتها من منصبها في وكالة "بلومبرج" بعد تنبيهات عدّة إلى سلوكها غير الاحترافي ثمّ طلاقها من زوجها بالتراضي.
وقد قطع مارتن شكريلي علاقته بها بعد معرفته بصدور هذا المقال، غير أن كريستي سميث تؤكّد أنها مستعدّة لانتظار خروجه من السجن المرتقب في سبتمبر/أيلول 2023.
وأعربت عن سعادتها "بالإفصاح" عن قصّتها "بعدما أبقتها طيّ الكتمان لسنوات كثيرة"، قائلة في تغريدة ردّا على الانتقادات التي وجّهت لها "أنا من كبار المتمسّكين بحرّية التعبير وأنا صلبة العود، فلا تتوانوا" عن الانتقاد.
aXA6IDMuMTQzLjIzNS4xMDQg
جزيرة ام اند امز