ناشرةً الفرح.. إليسا تختتم "أعياد بيروت" بالفضي والذهبي

الجمهور يصفق لإليسا طويلاً لحظة دخولها إلى مسرح "الواجهة البحرية" في بيروت، ويقف لها ترحيباً، على وقع أغنية "بكرا بتشرق شمس العيد".

اختتمت المطربة اللبنانية إليسا، الجمعة، مهرجان "أعياد بيروت"، ناشرةً في المدينة أجواءً من الفرح المتجدد.

•  إليسا عن تصريح ميريام فارس: أخطأت واعتذرت وهذا يكفي

وأطلت إليسا باللونين الفضي ثم الذهبي الذي عكس بريقه على صوتها، فقدّمت حفلاً قال بعض جمهوره إنه ذهبي لفنانة هزمت الوجع والمرض قبل عام واحد، وانتصرت على داء السرطان.

وصفق الجمهور لإليسا طويلاً لحظة دخولها إلى مسرح الواجهة البحرية لبيروت، كما وقف لها ترحيباً على وقع أغنية "بكرا بتشرق شمس العيد" للفنانة الراحلة صباح.

وامتلأت مدرجات "أعياد بيروت" بحضور لبناني وعربي بعضه وصل من الإمارات العربية وتونس والجزائر، حتى تغني إليسا أمامهم "إلى كل اللي بحبوني"، إذ أعادت من خلالها توجيه الشكر إلى كل من وقف معها في محنتها.

ومن الصفوف الأمامية للجمهور جلس مصفقاً الفنان السوري ناصيف زيتون، الذي سبق لإليسا أن حضرت له حفلاً مماثلاً قبل أسبوعين، وخاطبته على المسرح قائلة: "ناصيف جايي عم بيردلي إجر"، وهي عبارة لبنانية تعني أنه ردّ لها الزيارة بمثلها.

وفي لحظة حماسية ووسط تأييد الجمهور طلبت إليسا من زيتون الصعود إلى المسرح وغنيا معاً "عبالي حبيبي" التي لاقت شهرةً كبيرةً قبل أعوام، متوجهة إلى زيتون بالقول "لبستلك الأبيض".

وتكرّرت الثنائية الغنائية مع أغنية "يا مرايتي" من ألحان زياد برجي التي أدتها إليسا مع الفنانة ماريتا الحلاني ابنة الفنان اللبناني عاصي الحلاني.

ومن ألحان الفنان اللبناني مروان خوري، غنّت إليسا "سلملي عليه" و"كرمالك"، فضلاً عن "سألتلك حبيبي" للسيدة فيروز، حيث ردّت بذلك على الاعتراضات التي تواجهها.

ورضخت إليسا مراراً لطلب الجمهور فأدّت أغنية "نفسي أقول ياه" و"الفرحة اللي أنا فيها"، واختتمت حفلها بمجموعة أغنيات "أنا مجنونة" و"ما عاش ولا كان" و"سهرنا يا ليل" برفقة لوحة استعراضية مع عدد من الراقصين.

وتزامناً مع إحيائها الحفل، تصدّرت إليسا وسائل التواصل الاجتماعي لليوم الثاني على التوالي، فقد عبَّر الجمهور الافتراضي عن سعادته بالحفل المفعم بالتفاؤل.