قلعة شبيبة القبائل تهتز بعد استقالة الرئيس والمدرب
رئيس شبيبة القبائل لخضر ماجن ومدرب الفريق عز الدين آيت جودي يستقيلان من النادي الجزائري.. تعرف على كافة التفاصيل
حطم ناجي شبيبة القبائل الرقم القياسي في عدد الاستقالات خلال الموسم الكروي الجاري في الدوري الجزائري، ما يؤثر بالسلب على استقرار واحد من أكبر الأندية الجزائرية.
تأهل شبيبة القبائل ووهران لدور 32 لكأس الجزائر
وقدم مساء السبت، رئيس شبيبة القبائل لخضر ماجن استقالته من رئاسة الفريق، إلى جانب استقالة أيضا عز الدين آيت جودي من منصب المدير الفني.
وجاءت الاستقالة المزدوجة عقب خسارة "الكناري" خارج الديار أمام شبيبة الساورة بهدفين دون رد، في إطار الجولة الـ16 من الدوري الجزائري، ليتجمد رصيد شبيبة القبائل في المركز الـ12 بمجموع 17 نقطة.
ويعيش بيت شبيبة القبائل حالة من عدم الاستقرار بعد رحيل رئيسه التاريخي محند الشريف حناشي في شهر أغسطس الماضي، الذي تولى رئاسته لربع قرن، قبل أن يتم انتخاب عبدالحميد صادمي في سبتمبر، ليقرر الاستقالة بعد شهر من انتخابه بسبب ضغوط من أطراف رفض تسميتها.
وعقب استقالة صادمي قررت إدارة شبيبة القبائل تعيين مكتب مؤقت يقوده لخضر ماجن والسعيد زواوي وعز الدين آيت جودي، الذي أشرف أيضا على تدريب الفريق في 8 مباريات لم يحقق الفوز في أي منها.
وتأتي الاستقالة المزدوجة لماجن وآيت جودي قبل يوم فقط من الجمعية العامة الاستثنائية التي دعا إليها مجلس المراقبة في الشبيبة في 24 ديسمبر الماضي لسحب الثقة من أعضاء المكتب الذي يسير أمور النادي، وسط توقعات بأن يتم انتخاب رجل الأعمال شريف ملال لرئاسة شبيبة القبائل، خاصة أنه يحظى بدعم الرئيس الأسبق محند شريف حناشي وأعضاء مجلس المراقبة.