شبيبة القبائل يقيل مُدربَيْه رحموني وموسوني
إدارة نادي شبيبة القبائل الجزائري تفسخ عقد مراد رحموني وفوزي موسوني مدربي الفريق دون الإعلان عن بديل لهما.. اقرأ التفاصيل.
قررت إدارة نادي شبيبة القبائل الجزائري (في وقت متأخر مساء الجمعة) فسخ عقدي مراد رحموني وفوزي موسوني، مدربي الفريق، بعد أن اتفقا مع عبد الحميد صادمي رئيس النادي على فسخ العقدين بالتراضي، في وقت بقي فيه الغموض مستمرا حول هوية المدرب الجديد للفريق.
شبيبة القبائل تنتخب خليفة حناشي
وجاء قرار الإقالة بعد يومين من تعرض المدرب رحموني لاعتداء بالضرب من قبل مجهولين، في حين اتهمت بعض الجهات في النادي الناقمين على أداء المدربين بالتسبب في هذا الحادث.
وبعد 8 أشهر من تدريب الكناري، الذي بدأ في فبراير من هذا العام، ينتهي مسلسل إقالات رحموني وموسوني، حيث سبق لمحند الشريف حناشي الرئيس السابق للنادي أن قرر إقالتهما في شهر يوليو الماضي، قبل أن يتراجع عن ذلك، ثم يقرر بعد شهر من ذلك التعاقد بشكل مفاجئ مع المدرب الإيطالي إنريكو فابرو لتدريب الفريق، قبل أن يتراجع الأخير عن المهمة ليجدد حناشي الثقة في المدربين رحموني موسوني.
وكان الكناري مهددا بالهبوط للدجة الثانية، لكن موسوني ورحموني نجحا في إبقائه في القسم الأول بصعوبة كبيرة، غير أن البداية المتذبذبة لأبناء القبائل منذ انطلاقة الموسم الجديد للدوري عجلت بإقالة المدربين
وذكرت مصادر مقربة من إدارة شبيبة القبائل، لـ"بوابة العين"، أن صادمي اتخذ القرار تحت ضغوط أنصار الفريق، المتخوفين من تكرار سيناريو الموسم الماضي، ولن يكون أمام رئيس النادي إلا البحث عن مدرب قادر على تغيير معطيات "الكناري" الحالية، حيث يحتل الفريق المركز الثامن في جدول ترتيب الدوري الجزائري بـ5 نقاط، بعد فوز وتعادلين وهزيمة.
ويستضيف شبيبة القبائل على أرضه (السبت) دفاع تاجنانت الداخل بقوة إلى الدوري الجزائري في موسمه الجديد، والذي يحتل المركز التاسع في جدول ترتيب المسابقة بفارق الأهداف عن الشبيبة.