العسل والشعير والقهوة.. مشروبات يقبل عليها الإثيوبيون في رمضان
الإثيوبيون يستخدمون في الشهر الكريم اللبن ومشتقاته مثل الزبادي، ويقدم في كل الفترات من الإفطار والسحور، وهناك بعض المشروبات تصنع منه.
يميل الإثيوبيون إلى تناول مشروبات محلية خلال المناسبات الخاصة والعامة مثل شهر رمضان، ويتم إعداد تلك المشروبات بطرق خاصة.
ويستخدم الإثيوبيون في الشهر الكريم اللبن ومشتقاته مثل الزبادي، خاصة في القرى والمناطق الزراعية، ويقدم في كل الفترات من الإفطار والسحور، وهناك بعض المشروبات تصنع من اللبن وطحين الذرة وتقدم ساخنة.
عصير العسل الطبيعي
وكذلك يعتبر عصير العسل الطبيعي من المشروبات شائعة الاستخدام، ويتم تحضيره بالماء فقط، ويمكن إضافة الليمون، وهناك أيضاً عصير الحلبة التي تطحن وتخلطها بالماء والسكر، وتستخدم بعض المناطق الماء والعسل.
ويستخدم الإثيوبيون الشعير كثيراً كطحين أو شوربة، أو عصير وذلك بخلطه بالماء، وهو الاستخدام الأكثر شيوعاً، ويمتاز بسرعة التحضير، وأحيان يخلط مع العسل الطبيعي، ويقدم على الموائد الرمضانية.
الشوربة مهمة في المائدة
وتعتبر الشوربة من أكثر الأطعمة التي لها حضور في في البيت الإثيوبي، ولا تفارق أي مائدة في شهر رمضان، وقد تختلف طرق إعدادها من بيت لآخر، فهناك من يصنعها من الشعير والبعض الآخر من القمح والذرة، بالإضافة للحوم، ولكن الشوربة التي تصنع من الشعير يكثر استخدمها وقد تضاف إليها خضراوات.
حضور خاص للقهوة في رمضان
تقوم الإثيوبيات قبل الإفطار بدقائق بإحضار أدوات القهوة، حيث يتم تناولها عقب الإفطار مباشرة في مجموعات، وحتى الشخص الذي يوجد خارج المنزل وقت الإفطار يحرص على تناولها.