بالصور.. الإمارات تطلق مشروع "إفطار الصائم" في إثيوبيا
مؤسسة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية قدمت مساعدات مختلفة تمثلت في المواد الغذائية الأساسية وزيوت الطعام.
أطلقت مؤسسة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية مشروع "إفطار الصائم" في إثيوبيا، بالتعاون مع سفارة الإمارات بأديس أبابا؛ لمساعدة 1000 أسرة نازحة من إقليم الصومال الإثيوبي في معسكر "غلان" لإيواء النازحين بضواحي العاصمة.
وتمثلت المساعدات في المواد الغذائية الأساسية وزيوت الطعام، وقدمت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي ضمن برنامج مساعداتها الإنسانية لإثيوبيا، مساعدات تمثلت في التمور.
وقالت وينشت غزاو، نائبة عمدة منطقة غلان لـ"العين الإخبارية"، إن هناك العديد من المحتاجين والنازحين بحاجة لمساعدات إنسانية لتغيير حياتهم للأفضل، موضحة أنها على استعداد للعمل مع المؤسسات والجمعيات الخيرية الإماراتية لمساعدة النازحين وضمان حياة أفضل لهم، من خلال إعانتهم ودعمهم على الحياة وتغيير وضعهم.
وعزّزت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، مؤخرا، جهودها لدعم الأوضاع الإنسانية والتنموية في إثيوبيا، عبر مشاريع تنموية تكلفتها 61 مليوناً و339100 درهم.
وتُنفَّذ هذه المشاريع تحت رعاية الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية الرئيسة الفخرية لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، ومتابعةٍ من الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي.
وتتضمّن المبادرة إنشاء مُجمّعات سكنية لدعم سبل استقرار النازحين في مناطقهم التي تأثرت نتيجةَ النزاعات الحدودية في البلاد، إضافةً إلى إطلاق مشاريع أخرى تشمل مجالات الصحة والتعليم والنقل العام.
وافتتح وفد من الهلال الأحمر الإماراتي مؤخراً، المرحلة الأولى من المُجمّعات التي تضمّنت 60 وحدة سكنية في مدينة قوبا، من إجمالي 1600 تُشيَّد بإقليم بالي ويُجرى تدشينها تباعاً.
كما وضع الوفد، الذي زار إثيوبيا مؤخرا، حجر الأساس لمشاريع التعليم التي تضمّ إنشاء 4 مدارس، إلى جانب مستشفى لرعاية الأمومة والطفولة، وتفقُّد سير الأشغال بالمُجمّعات السكنية والمرافق الخدمية.
يذكر أن العديد من الجمعيات والمؤسسات الخيرية قدمت مساعدات غذائية وتمور للفقراء والمحتاجين واللاجئين اليمنين في أديس أبابا والنازحين داخليا، بالتعاون مع سفارة الإمارات بأديس أبابا وهيئة الهلال الأحمر الإماراتي وجمعية الشارقة الخيرية ومؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية وجمعية دار البر، وتقدر الطرود الغذائية التي قدمتها المؤسسات الإماراتية الخيرية المختلفة بـ4 آلاف طرد.