محمد بن راشد يتابع سير العمل ومراحل الإنجاز بمشاريع مؤسسة دبي للمستقبل
الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي تجول أيضا في منطقة 2071.
زار الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي مؤسسة دبي للمستقبل، واطلع على سير مشاريعها ومبادراتها المتنوعة التي تهدف إلى تصميم مستقبل دبي وتعزيز مكانتها كواحدة من أكثر مدن العالم تقدما وابتكارا في العالم.
ورافق الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي خلال الزيارة الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، والشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي رئيس جهاز الرقابة المالية في حكومة دبي رئيس سلطة منطقة دبي الحرة للتكنولوجيا والإعلام، والشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، ومحمد بن عبدالله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء والمستقبل بدولة الإمارات، وعمر بن سلطان العلماء وزير الدولة الإماراتي للذكاء الاصطناعي، وخلفان جمعة بلهول الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للمستقبل.
وتجول الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي في "منطقة 2071" التي تعد نواة لتحقيق رؤية الإمارات 2071 وحاضنة للمختبرات ومسرعات ومنصة لتعاون الجهات الحكومية والشركات الخاصة والمؤسسات العالمية ورواد الأعمال في بيئة تحفز على الإبداع وإطلاق أفكار وابتكارات جديدة.
كما اطلع الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، على مبادرات المؤسسة مثل "مسرعات دبي المستقبل" التي تهدف لإيجاد حلول فعالة لتحديات الجهات الحكومية في دبي بالشراكة مع الشركات الناشئة المحلية والعالمية، و"دبي 10X" التي تهدف إلى تطوير العمل الحكومي في دبي لتطبق اليوم ما ستطبقه مدن العالم بعد 10 سنوات، إضافة إلى مبادرات المؤسسة الأخرى مثل "أكاديمية دبي للمستقبل" و"مبادرة مليون مبرمج عربي" و"مرصد المستقبل" وغيرها.
وزار الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي أيضا مشروع متحف المستقبل بمنطقة أبراج الإمارات في دبي، واطلع على سير أعمال الإنشاء ومجموعة من الأفكار والمختبرات والابتكارات التي سيضمها المتحف عند اكتمال إنجازه عام 2020.
ويمثل متحف المستقبل وجهة بارزة للسياحة العلمية والمعرفية ومركزا للابتكارات المستقبلية، ويوفر لزواره تجربة تفاعلية غير مسبوقة يتعرفون من خلالها على الاختراعات التي ستحدث أثرا إيجابيا في مسيرة تطور البشرية، وسيكون مقصدا للعلماء والمبتكرين والمخترعين من جميع أنحاء العالم.
ويضم المتحف عدة أقسام رئيسية تسلط الضوء على حياة البشر في المستقبل، وتأثير الروبوتات والذكاء الاصطناعي في تعزيز مستويات جودة حياة المجتمعات، وتركز على مستقبل المسيرة العلمية والتكنولوجية التي سيعيشها البشر في المستقبل، كما يستعرض المتحف المتغيرات العالمية الكبرى من الناحية الاجتماعية والبيئية والاقتصادية.
كما يضم المتحف مختبرات علمية، وسيشمل برنامج عمله السنوي على العديد من الفعاليات العلمية والسياحية التي تجذب أبرز المفكرين والمبتكرين إلى الإمارات.
ويعد المتحف واحدا من أبرز المعالم المعمارية في مدينة دبي بفضل تصميمه الفريد وطابعه المتميز الذي تجسده انسيابية الخطوط العربية وروعة التصميم الخارجي، ويجسد سعي الإمارات لتكون منارة معرفية ومقصدا لأفضل العقول في العالم.