ضاحي خلفان لـ"العين الإخبارية": رؤية محمد بن راشد تهدف لإسعاد المجتمع
الفريق ضاحي خلفان يقول إن تحقيق المبادئ الثمانية التي أعلن عنها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، يتطلب تضافر جهود الجميع
قال الفريق ضاحي خلفان، نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، رئيس مجلس مكافحة المخدرات على مستوى الإمارات، إن رؤية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، تهدف إلى تحقيق الرخاء والازدهار للمجتمع.
وأضاف خلفان، في حديث خاص لـ"العين الإخبارية"، أن تحقيق المبادئ الثمانية التي أعلن عنها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، يتطلب تضافر جهود الحكومة والقطاع الخاص والقيادات الشابة والمواطنين والمقيمين، حتى تعطي ثمارها.
وأكد أنّ رؤية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم تتمثل في رغبته أن تكون أحوال الناس المعيشية في رخاء وسعادة واستقرار، وأن يشيع الخير بين جميع البشر.
وتابع: "ليس صعباً تحقيق ذلك، ولكنه يحتاج إلى تضافر الجهود بين جميع شرائح المجتمع، فالإمارات ودبي أرض الفرص والمواهب".
وفي كلمة ألقاها خلال ندوة "شكراً محمد بن راشد.. 50 عاماً من العطاء" التي استضافها اتحاد كتّاب وأدباء الإمارات في مكتبة دبي العامة، تحدث الفريق ضاحي خلفان عن تجربته في العمل إلى جانب الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، قائلاً: "ما لاحظته خلال عملي لعقود مع الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم أنه دائماً ما يقدم مصالح الاتحاد على مصلحة دبي، إذ ارتأى أن تسير السفينة الاتحادية إلى بر الأمان بكل ثقة ودون أن يعيق طريقها أي شيء".
ويمثل مبدأ "الاتحاد هو الأساس" أول المرتكزات الثمانية التي أعلن عنها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، ويأتي مبدأ "لا أحد فوق القانون" ثانياً، ثم يليه مبدأ "نحن عاصمة الاقتصاد".
وفي المرتبة الرابعة يأتي مبدأ "النمو له محركات ثلاثة"، الذي ينص على أن نمو دبي تقوده 3 محركات؛ هي حكومة ذات مصداقية ومرونة وتميز، وقطاع خاص نشط وعادل ومفتوح للجميع، بالإضافة إلى قطاع شبه حكومي ينافس عالمياً ويحرك الاقتصاد محلياً، ويشكل للحكومة دخلاً، وللمواطنين وظائف، وللأجيال القادمة أصولاً.
وفي المرتبة الخامسة يأتي مبدأ "مجتمعنا له شخصية متفردة، الذي يؤكد مميزات مجتمع دبي المتمثلة في كثرة العمل وقلة الجدل والانضباط والالتزام".
وفي المرتبة السادسة يأتي تنويع الاقتصاد في مبدأ بعنوان "لا نعتمد على مصدر واحد للحياة"، الذي ينطلق من أن التنويع قاعدة في دستور دبي غير المكتوب منذ عام 1833.
"دبي أرض المواهب" تمثل المبدأ السابع، كونها قامت على الموهوبين من التجار والإداريين والمهندسين المبدعين والحالمين.
أما المبدأ الثامن والأخير، فهو "نفكر بالأجيال"، الذي ينص على عدم ترك مصير الأجيال القادمة مرهوناً بتقلبات السياسة الإقليمية ودورات الاقتصادي العالمية.