دانيي مينوغ.. قصة حب خرافية في حياة جوليان ماكماهون

التقى الممثل جوليان ماكماهون والمغنية الأسترالية دانيي مينوغ عام 1991 أثناء تصوير مسلسل Summer Bay، وامتزجت مشاعرهما سريعًا بحبٍ ملحمي أُعلن عنه بزفاف عام 1994، وصفته الصحافة بـ«قصة خرافية في عالم المشاهير».
بدا العاشقان أمام الجميع كصورة مثالية، لكن خلف الأبواب المغلقة، كانت هناك أمٌ صارمة تملك رؤية سياسية طامحة لابنها.
كشفت داني قبل سنوات: «لم تكن تحبني… بالكاد تحدثت إلي مرتين طوال علاقتي». وكانت تنتظر غالبًا في سيارة، غير مدعوة إلى منزل عائلة جوليان. وذكرت أنه في يوم زفافهما هددت ليدي سونيا بعدم الحضور، ثم حضرت وافتعلت مشهدًا بين الضيوف. ربما تراوحت أسباب العداء بين خلفيتها الفنية، أو طموح جوليان لمستقبل سياسي، إذ كانت عائلته جزءًا من النخبة في أستراليا، حسبما قالت داني لاحقًا.
التصدّع بالسفر والبعد
رحلت داني إلى لندن لإحياء مسيرتها الفنية، فيما انتقل جوليان إلى نيويورك للعمل في السينما. زادت المسافات، وبدأ لخَدَم علاقة تتبدد. قالت: «في كل لقاء أحس أن شيئًا تغيّر... كان محاطًا بأشخاص لا أعرفهم». وفجأة أنهى العلاقة، تاركًا داني ماليًا متعبة: «أنفقت كل مالي لدعمه، وفوجئت بأنه رحل». دخلت بعدها أزمة مالية وعاطفية، وأصبحت تبكي ليلًا ونهارًا.
ما بعد الطلاق... مرارة وتعلّم
في المقابل، أبدى جوليان تحفظًا أكثر. في 2013 اعترف: «لا أحمل ضغينة لداني. كنت أعلم أننا لن نستمر... ربما لو كنا أكثر نضجًا». وبعدها واعد نجمات مثل بروك بيرنز وشانن دوهيرتي، لكنه ظل يُعرف بأنه "الزوج السابق لداني". بدورها، رأت داني أن العلاقة كانت «درسًا قاسيًا في الثقة والخذلان»، قائلة: «لو كان الحب تجربة رائعة، فهو أيضًا إعصار عاطفي. لقد ابتلعني تمامًا».
وفاة هادئة... وصمت طويل
توفي جوليان ماكماهون، نجم Nip/Tuck، مطلع هذا الشهر عن عمر 56 عامًا بعد صراع مع السرطان. ومع وفاته، لم تصدر أي تصريحات من داني، التي اختارت السكوت هذه المرة. ربما اختار الزمن إغلاق هذا الفصل بهدوء، تاركًا خلفه قصة حبٍ طُمست تحت ضغط الطموحات والغيرة العائلية، وغابت عنها الكلمات النهائية.