جنبلاط: "حزب الله" يؤمن بـ"القتل" لا الحوار
أكد الزعيم الدرزي ورئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط أن "الأزمة اللبنانية طويلة وقد تكون مفتوحة".
وذكّر جنبلاط في حديث مع المغتربين اللبنانيين أن "المبادرة الفرنسية – السعودية والخاصة بإنشاء صندوق لمساعدة القطاعات اللبنانية،سترى النور آملاً منها مساعدة بعض مؤسسات البلاد.
ورأى جنبلاط أن الانتخابات البرلمانية هي مواجهة بين "المحور الإيراني ضدّ ما تبقى من قرار وطني مستقل". لافتاً إلى أن تكتله البرلماني مستهدف بكامله.. وهذه ليست معركتي بل معركة القرار الوطني العربي السيادي المستقل".
وعن عودة سفراء الخليجيين إلى لبنان، اعتبر جنبلاط أن " الغيوم التي طرأت نتيجة التصريحات الهمجية لجماعة حزب الله والتيار الوطني الحر كادت تدمر علاقتنا مع الخليج".
كما أعرب عن أمله أن تحدث "عودة السفراء حركة توازن كي لا نبقى تحت السيطرة الإيرانية أوالسورية".
ولفت جنبلاط إلى أنه "لم نتخل عن طرح نزع سلاح حزب الله، وقد قلنا سابقاً من غير الممكن الاستدامة بهذا السلاح خارج إطار الدولة اللبنانية، لكن لن أسير في نظريات نزع السلاح بالقوة لأن هذا مستحيل ويورطنا في حرب أهلية خصوصاً أنه سلاحا إيرانيا".
وشدد على أن "تصويت المغتربين مهم لمنع تفوّق بعض الأحزاب كالتيار الوطني الحر".
وأشار إلى أن "في حال حصلنا على الأكثرية في مجلس النواب يمكن أن نفرض كلمتنا فهل يقتلوننا؟".
وأكد أن "حزب الله" لا يؤمن بالحوار بل بسياسة القتل ولاحظنا الموضوع من رفيق الحريري إلى لقمان سليم لكن علينا أن نتعاطى ببرودة أعصاب ونواجه الأمر".
كما قال جنبلاط، إن "رئيس مجلس النواب نبيه بري لا يوافق دائما حزب الله، لكن تذكروا الضغوط التي يتعرض لها بري من إيران".
وحذّر جنبلاط من أن " النائب جبران باسيل سيحاول من خلال وزارة الخارجية تعطيل سهولة الانتخابات، وثمة فريق عمل يخصه سيتوجه إلى المغتربين لاستلام مفاصل أساسية ومنها الولايات المتحدة وكندا وأستراليا".
كما رأى الزعيم الدرزي أن "كل ما يقوم به باسيل ورئيس الجمهورية ميشال عون هدفه رفع العقوبات عن باسيل ".
ونوه إلى أن "القاضي طارق البيطار فشل في ملف انفجار مرفأ بيروت، لأنه أراد محاسبة المسؤولين ووضع يد الدولة اللبنانية على الحدود".
aXA6IDMuMTI4LjIwMS4yMDcg
جزيرة ام اند امز