مسيرة بوفون الأوروبية تهدد انتفاضة برشلونة
الحارس الأسطوري جانلويجي بوفون قائد يوفنتوس يقف حائلا بأرقامه المميزة أمام الانتفاضة المطلوبة من برشلونة في دوري الأبطال.. كيف؟
تقف مسيرة الأسطورة جانلويجي بوفون، حارس مرمى يوفنتوس الإيطالي، في البطولات الأوروبية حائلا أمام انتفاضة برشلونة الإسباني خلال مباراة الفريقين مساء الأربعاء على ملعب "الكامب نو" في إياب ربع نهائي دوري الأبطال، والتي يتعين على الفريق الكتالوني خلالها تسجيل أكثر من 3 أهداف من أجل قطع تذكرة العبور للمربع الذهبي.
يوفنتوس يحفز لاعبيه قبل مواجهة برشلونة
وخلال الـ147 مباراة التي خاضها بوفون في بطولات "اليويفا" المختلفة (سواء مع ناديه السابق بارما أو مع يوفنتوس) تمكن قائد "البانكونيري" من المحافظة على نظافة شباكه في 61 مباراة ولم يستقبل أكثر من 3 أهداف في مباراة واحدة سوى في 8 مناسبات.
ومن بين هذه الثمان مواجهات، انتهت مباراة وحيدة بالنتيجة التي يرغب البلاوجرانا في تحقيقها من أجل تعويض خسارة الذهاب وهي (3-0) وكانت أمام مانشستر يونايتد الإنجليزي حيث سجل ريان جيجز ثنائية والهولندي رود فان نيستلروي هدفا.
بينما كان الفريق الوحيد الذي استطاع أن يهز شباك الحارس المخضرم بأربعة أهداف كان بايرن ميونيخ الألماني، حيث كانت المناسبة الأولى في قلب مدينة تورينو، عندما فاز (1-4) في إطار مواجهات دور المجموعات لموسم (2009-10)، أما الثانية فكانت في إياب ثمن نهائي الموسم الماضي على ملعب "أليانز أرينا" وكانت النتيجة حينها (4-2) بعد التمديد لشوطين إضافيين.
إلا أن هاتين النتيجتين لا تساعدان برشلونة في مهمته الصعبة يوم الأربعاء، حيث أنه إذا تمكن بطل إيطاليا من تسجيل هدف، سيكون على لاعبي البلاوجرانا تسجيل خمسة أهداف من أجل التأهل لنصف النهائي.
وعلى الرغم من إتمام عامه الـ39 في 28 يناير الماضي، إلا أن بوفون ما زال يتألق في حماية عرين يوفنتوس وكذلك المنتخب الإيطالي، وهو الأمر الذي أثبته خلال مواجهة الذهاب عندما تصدى لفرصتين محققتين حافظ بهما على نظافه شباكه.
ويعتبر بوفون الحارس الأقل استقبالا للأهداف هذا الموسم في "السيري آ" بـ20 هدفا، وهو نفس الأمر في "التشامبيونز ليج" حيث لم يستقبل سوى هدفين فقط وكليهما في دور المجموعات.
وستكون مواجهة الأربعاء المقبل رقم 148 في مسيرة بوفون، الذي ما زال يحلم برفع كأس دوري الأبطال، في المسابقات الأوروبية.
وفاز بوفون ببطولة كأس الاتحاد الأوروبي عندما كان في صفوف بارما وكان ذلك في موسم (1998-99)، ولكنه لم يتمكن مطلقا من رفع الكأس "ذات الأذنين"، حيث كانت أقرب الفرص في الموسم قبل الماضي عندما خسر اللقب تحديدا أمام برشلونة بنتيجة (3-1) في برلين.