وعدهم بالقصاص.. قيس سعيد يلتقي عائلة شكري بلعيد
التقى الرئيس التونسي قيس سعيّد، الإثنين صالح بلعيد، والد القيادي اليساري شكري بلعيد، وشقيقه عبد المجيد بلعيد.
واغتيل شكري بلعيد في 6 فبراير 2013 وتورطت حركة النهضة في اغتياله، وذلك وفق هيئة الدفاع عن شكري بلعيد ومحمد البراهمي.
وقال عبد المجيد بلعيد، شقيق شكري بلعيد، إن اللقاء تطرق إلى موضوع كشف حقيقة اغتيال الشهيد شكري بلعيد والقصاص ومحاسبة المتورطين في إطار تطبيق القانون على الجميع دون استثناء واحترام استقلالية القضاء
وأضاف:"الرئيس قيس سعيد لديه إصرار على كشف حقيقة اغتيال بلعيد ومحاسبة كل من تورط في عملية الاغتيال ومن تستر على الجناة"، إضافة إلى " كل من تلاعب بالقضية في وزارة العدل التونسية".
وتابع بلعيد:" الرئيس سيبشرنا بأخبار جيدة خلال الأيام المقبلة".
حل الأعلى للقضاء
وقال الرئيس التونسي قيس سعيد إن اللجوء لحل المجلس الأعلى للقضاء هو لتطهير البلاد ولا يمكن أن يتحقق إلا بقضاء عادل لأن الجميع متساوون أمام القانون.
وأكد أن مرسوم الصلح الجزائي هو مشروع نص لا بد من إعداده ويتعلق بالتدقيق بمسألة القروض والهبات التي حصلت عليها تونس منذ سنة 2011 وأين ذهبت تلك الأموال ولا نجد لها أثرا في خزائن الدولة.
وأضاف:" أريد أن أطمئن الجميع في تونس وخارجها إنني لن اتدخل في القضاء أبدا وحل المجلس صار ضرورة لأن الشعب يريد تطهير البلاد".
وقال رئيس المجلس الأعلى للقضاء في تونس، إن قوات الشرطة أغلقت أبواب المجلس بأقفال حديدية ومنعت الموظفين من دخوله، وذلك بعد تصريحات للرئيس قيس سعيد أمس الأحد، قال فيها إن "المجلس بات من الماضي".
وفي يوليو/ تموز الماضي، تقدمت هيئة الدفاع في قضية بلعيد والبراهمي في تونس بشكوى قضائية ضد وزيرة العدل المقالة حسناء بن سليمان، بتهمة التستر على مجرمين.
وحينها طالبت الهيئة، الرئيس التونسي قيس سعيد، بفتح الملف من جديد بعد محاولة حركة النهضة الإخوانية، عبر أذرعها القضائية، التستر على الأدلة، ورفض التحقيق مع كل المتورطين بالحادث.
كما اتهمت الهيئة وزيرة العدل التونسية المقالة حسناء بن سليمان، بالتنسيق مع حركة النهضة، لطمس حقيقة الاغتيالات السياسية التي جدت في ظل حكم الاخوان لتونس سنة 2013.
وكانت هيئة الدفاع كشفت في ملفاتها الأخيرة عن وجود علاقة بين الأطراف التي اغتالت بلعيد والبراهمي مع زعيم حركة النهضة راشد الغنوشي.
aXA6IDMuMTQxLjM1LjI3IA== جزيرة ام اند امز