جريمة كاملة.. الإخوان يشعلون الحرائق ويقطعون المياه عن التونسيين
توعد الرئيس التونسي قيس سعيد كل من يشارك في افتعال الحرائق ويساهم في التنكيل بالشعب بـ"تحمل المسؤولية كاملة"، في إشارة منه للإخوان.
تحذيرات الرئيس التونسي أطلقها خلال إشرافه من قصر قرطاج على اجتماع اللجنة الوطنية لمجابهة الكوارث، بحضور رضا الغرسلاوي الوزير المكلف بتسيير أعمال وزارة الداخلية.
وأكد الرئيس سعيد أنه سيتم التصدي لكل من يحاول إلحاق الأذى بتونس، موضحاً أنه لا عودة للوراء إطلاقا وسيمضي قدما في خطة الإصلاحات.
وتعيش تونس منذ أسبوع على وقع اندلاع سلسلة من الحرائق في عدة محافظات أتت على حرق هكتارات كبيرة من الغابات.
سعيد أشار إلى أن ألسنة النيران تتصاعد في بعض المناطق بالتزامن مع انقطاع المياه عن بعض المدن لمدة تفوق نصف الشهر على غرار مدينة المتلوي بمحافظة قفصة جنوب غربي البلاد.
وشدد على أن هناك من يعمل الآن على قطع مياه الشرب في بعض المناطق، واصفا إياها بـ"جريمة في حق التونسيين".
وأكد أن هناك حرائق مفتعلة، قائلا: ’’من يُشعل النيران سيحترق بألسنتها".
وأضاف: "’عاهدت الله والشعب على أن أَمضي قُدما إلى الأمام والتاريخ لن يعود أبدا إلى الوراء’’.
وتابع: "نواجه اليوم كوارث عديدة، بعضها طبيعي ومنها الحرائق، ولكن بعضها الآخر مفتعل ويرتقي لمرتبة الجريمة".
وعلى مدار الأيام الماضية، لم تتوقف الصفحات الإخوانية على شبكات التواصل الاجتماعي عن التحريض ضد الرئيس التونسي قيس سعيد، حتى إن بعض قيادات النهضة بمحافظة المهدية حرض على قتله.
وتتزامن تلميحات الرئيس التونسي حول تورط الإخوان في إشعال الحرائق، مع اتهامات مماثلة أطلقها نظيره الجزائري عبدالمجيد تبون ضد منظمتي رشاد الإخوانية والماك الانفصالية الإرهابيتين عبر محاولتهما إشعال الفتنة المرتبطة بحرائق الغابات.
aXA6IDMuMTM4LjY5LjM5IA== جزيرة ام اند امز