كامالا هاريس في أزمة مجددا.. والسبب موظفوها
تعرضت نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس لمزيد من المواقف التي قد تزيد من تدهور صورتها وتسيء معدلات شعبيتها بين الأمريكيين.
وخسرت هاريس موظفا كبيرا آخر، حيث أعلن أحد كبار أعضاء فريق اتصالاتها قبل أيام أنه ينوي الاستقالة.
وسيغادر مدير الاتصالات جمال سيمونز بحلول أول العام الجديد بعد انضمامه إلى فريق هاريس في يناير/ كانون الثاني الماضي.
وقالت لورين فولز ، رئيسة موظفي هاريس، للعاملين معها في رسالة بالبريد الإلكتروني أعلنت فيها رحيل سيمونز أنها وظفته للمساعدة في "تثبيت سفينة" مكتب نائب الرئيس، وأنه وافق على العمل في هذا المنصب لمدة عام، وفقًا للتقرير.
وفي يوليو/تموز الماضي، غادر مدير المشاركة العامة مايكل كولينز، بعد 16 شهرًا من العمل؛ حيث جاءت مغادرته بعد أسابيع قليلة فقط من خسارة هاريس اثنين من كبار مساعديها، هما: ميجان جروب وروهيني كوسوغلو.
وكان هناك إيقاع منتظم للخروج من مكتب نائبة الرئيس منذ أواخر العام الماضي، وفقا لشبكة "سي إن إن" الأمريكية.
وتوالت الاستقالات في صفوف نائبة الرئيس الأمريكي في وقت تسجل فيه شعبيتها بين الأمريكيين درجة متدنية بالفعل.
وقبل يومين، قالت صحيفة "إل إيه تايمز" إنه اعتبارًا من 20 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، كان لدى 39٪ من الناخبين المسجلين رأي إيجابي بشأن هاريس و53٪ لديهم رأي سلبي.
وفي وقت سابق، كتبت صحيفة "واشنطن فري بيكون" أن "انخفاض شعبية هاريس ترك حزبها في حالة من الذعر"، فيما قال تقرير الصحيفة إن العديد من الموظفين السابقين وصفوا نائبة الرئيس بأنها "سامة" و"مسيئة" لدرجة أنهم "مرعوبون من فكرة أن تصبح رئيسة".
aXA6IDMuMTQ5LjI0LjE0MyA= جزيرة ام اند امز