هاريس في الفلبين.. تعزيز العلاقات وزيارة بحر الصين
وصلت نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس، الفلبين، الأحد، في زيارة تشمل جزيرة تواجه بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه.
وبعد حضور قمة التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ في تايلاند، توجهت هاريس ليلة الأحد إلى مانيلا.
وذكر بيان رسمي صادر عن البيت الأبيض، أن هاريس ستلتقي بالرئيس فرديناند ماركوس جونيور، يوم الإثنين، لإجراء محادثات تهدف إلى تعزيز أقدم تحالف لواشنطن في آسيا وتقوية العلاقات الاقتصادية.
كما تتوجه هاريس يوم الثلاثاء إلى مقاطعة بالاوان؛ الجزيرة الواقعة على طول بحر الصين الجنوبي، لمقابلة الصيادين والقرويين والمسؤولين وخفر السواحل.
وبمجرد وصولها إلى هناك، ستكون أرفع مسؤولة أمريكية تزور الجزيرة الحدودية في ظل النزاعات الإقليمية المستمرة منذ فترة طويلة حول المنطقة، والتي تشمل الصين والفلبين وفيتنام وماليزيا وبروناي وتايوان.
ومن المقرر أن يرحب خفر السواحل الفلبيني بهاريس على متن إحدى أكبر سفن الدوريات التابعة له حاليا، حيث من المقرر أن تلقي خطابًا، وفقًا للمتحدث باسم خفر السواحل، العميد أرماند باليلو.
وقال مسؤول أمريكي فضل عدم الكشف عن هويته، إن هاريس ستؤكد أهمية القانون الدولي والتجارة غير المعوقة وحرية الملاحة في بحر الصين الجنوبي.
وأضاف المسؤول أن رسالة واشنطن هي أن الولايات المتحدة، كعضو في المحيطين الهندي والهادئ، منخرطة وملتزمة بأمن حلفائها في المنطقة.
وزيارة هاريس هي أحدث إشارة على تنامي العلاقة بين واشنطن ومانيلا في عهد الرئيس ماركوس جونيور، الذي تولى منصبه في يونيو/حزيران بعد فوز انتخابي ساحق.
وكانت علاقات أمريكا مع الفلبين مرت بمنعطف صعب في ظل حكم سلف ماركوس، رودريغو دوتيرتي الذي هدد بقطع العلاقات مع واشنطن وطرد القوات الأمريكية في البلاد.
بل إنه حاول ذات مرة إلغاء اتفاق دفاعي كبير مع الولايات المتحدة بدعم وثيق من الصين وروسيا.
aXA6IDE4LjE4OC4xMTkuNjcg
جزيرة ام اند امز