بـ«جرعة خبرات» من عهد أوباما.. هاريس «تطعّم» فريقها
«جرعة خبرات» من عهد باراك أوباما تستنجد بها كامالا هاريس لـ«تطعيم» فريقها بمواجهة خصمها القوي دونالد ترامب.
واستعانت نائبة الرئيس الأمريكي بثلاثة مستشارين بارزين قادوا حملة الرئيس الأسبق للفوز بولايتين متتاليتين.
وأوضح مصدر في حملة هاريس أن ديفيد بلوف الذي عمل مديرا لحملة أوباما الرئاسية، في عام 2008، وكان مساعدا بارزا خلال فوزه، في 2012، انضم إلى الحملة للقيام بدور مستشار بارز فيها.
ويُعرف "بلوف" بقدرته الفائقة على تحليل الخرائط الانتخابية وتصميم استراتيجيات فعالة للفوز في الولايات المتأرجحة، ما يجعله إضافة قوية لفريق هاريس في هذه المرحلة الحاسمة.
كما ضمت حملة هاريس أيضا ستيفاني كاتر، وهي عضوة بالحزب الديمقراطي وخبيرة في مجال العلاقات العامة عملت سابقا مديرة للعلاقات العامة بالبيت الأبيض ونائبة لمدير حملة أوباما.
وتتمتع كاتر بخبرة واسعة في صياغة الرسائل السياسية المؤثرة وإدارة الاتصالات الاستراتيجية. وستنضم إلى الحملة للاضطلاع بدور مستشارة رفيعة للتواصل الاستراتيجي.
ومن بين المشاركين الآخرين في حملتي أوباما، انضم ميتش ستيوارت لتولي دور مستشار كبير لشؤون الولايات المتأرجحة.
ويُعرف ستيوارت بمهاراته في حشد الناخبين على المستوى الشعبي وتنظيم الحملات الميدانية الفعالة، وهذه الخبرة ستكون حاسمة في تعزيز حضور هاريس بالولايات الرئيسية التي قد تحدد نتيجة الانتخابات.
وأشارت الصحيفة إلى أن جميع هؤلاء سيرفعون تقاريرهم إلى رئيسة الحملة جين أومالي ديلون، وهي أيضًا من المخضرمين في حملات أوباما، وكانت مديرة حملة بايدن في 2020.
هاريس تتقدم
في سياق متصل، ذكرت صحيفة تليغراف البريطانية أن الحملة الرئاسية لنائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس، تمكنت من جمع 310 ملايين دولار في يوليو/ تموز.
وهذا المبلغ يفوق المبلغ الذي تم جمعه للمرشح الجمهوري دونالد ترامب في نفس الشهر.
وتمكن فريق هاريس من جمع المبلغ بين الحملة واللجنة الوطنية الديمقراطية ولجان جمع التبرعات المشتركة.
ويشار إلى أن الغالبية العظمى من حصيلة شهر يوليو/ تموز الماضي (أكثر من 200 مليون دولار) وصلت خلال الأسبوع الأول من ترشحها، بعد أن انسحب الرئيس جو بايدن من المنافسة الانتخابية وأيد هاريس.