حريق غامض في كنيسة كاني ويست يُشعل تحقيقات جنائية

باشرت سلطات مدينة لوس أنجلوس تحقيقاً رسمياً في اندلاع حريق داخل مبنى ديني مهجور يعود ملكيته للفنان الأمريكي كاني ويست.
النيران اندلعت داخل العقار الواقع في حي نورثريدج شمال غرب المدينة، وتُقدَّر قيمته السوقية بنحو 1.5 مليون دولار، ما أسفر عن تضرر واجهة منزل مجاور دون وقوع إصابات بشرية. وتمكنت فرق الإطفاء من السيطرة على الحريق بعد نحو 35 دقيقة من اشتعاله.
المبنى الذي كان يُعرف سابقاً بكنيسة "كورنرستون"، اشتراه ويست مطلع عام 2023، بهدف تحويله إلى مقر جديد لأكاديمية "دوندا" التعليمية، لكنه ظل مغلقًا طيلة الفترة الماضية دون أي نشاط، ما أثار انزعاج السكان المحليين الذين تقدموا بعدة شكاوى حول مظهره المهمل وتداعياته على محيطهم السكني.
إدارة المباني في المدينة كانت قد صنّفت العقار في تقارير سابقة بأنه يفتقر إلى الصيانة الأساسية، وفرضت عليه رهنًا عقاريًا بعد قيامها بجولتين تفتيشيتين خلال شهري يناير ومارس من العام الجاري، نتيجة مخالفات متعددة متعلقة بالسلامة العامة واللوائح التنظيمية.
في موازاة هذا الملف، تزايدت الضغوط على كانييه ويست بعد تقارير نشرتها صحيفة "ذا صن" البريطانية، كشفت فيها أن النجم الشهير يواجه متأخرات ضريبية بقيمة تقارب 450 ألف دولار، تشمل ممتلكات متعددة من ضمنها سيارات فارهة وأصول عقارية.
ويأتي ذلك بينما ألغى ويست مشاركته في لقاء تلفزيوني مع المذيع البريطاني بيرس مورغان بعد لحظات من انطلاقه، مشيرًا إلى تعرضه لما وصفه بـ"سوء تقدير"، إثر خلاف حول حجم متابعيه على منصة "إكس" الرقمية. التحقيقات ما تزال جارية، فيما تزداد التحديات التي تلاحق الفنان في أكثر من اتجاه.