فضائح النجوم.. فرنسا تتحد ضد بنزيما بسبب الابتزاز
تعد أزمة الثنائي الفرنسي كريم بنزيما مهاجم ريال مدريد وماثيو فالبوينا لاعب أولمبياكوس إحدى أشهر الفضائح في تاريخ الكرة الحديثة.
ولم يتم استدعاء بنزيما لصفوف المنتخب الفرنسي منذ 6 سنوات بسبب أزمته الشهيرة مع زميله فالبوينا، وابتزازه إياه بفيديو فاضح إبان وجودهما معاً في صفوف الديوك.
وتعود القصة إلى يونيو/حزيران 2015، حين كان فالبوينا وبنزيمة يتواجدان في أحد معسكر منتخب فرنسا، وكشف الأول أن هناك أشخاصاً يقومون بابتزازه، بسبب وجود فيديو فاضح يظهر فيه معهم.
واشتبه المحققون في أن بنزيما يعمل كوسيط بين المبتزين وفالبوينا، خاصة أنه كان بينهم أحد أصدقاء مهاجم ريال مدريد، لكن بنزيما نفى تلك الاتهامات.
الفريق القانوني لكريم حاول إسقاط التهمة عن موكله، فاتهم الشرطة باستخدام أساليب غير شرعية من خلال الاستماع للمحادثات التليفونية، لكن دفاع فالبوينا دافع عن وجهة نظر الشرطة، حيث إن وجود فيديو فاضح جعل اللجنة العامة تقرر استخدام أساليب تحريات خاصة من أجل معرفة الجناة.
ومن المحتمل أن يواجه بنزيما عقوبة السجن بسبب الابتزاز لو ثبت للمحكمة تورطه بشكل تام في القصة التي لا تزال حلقاتها مستمرة في المحاكم حتى الآن.
فرنسا تتحد ضده
وقف الاتحاد الفرنسي لكرة القدم والمدير الفني لمنتخب الديوك ديدييه ديشامب ضد بنزيما بسبب ما قام به مع زميله، وقررا إنهاء مشواره الدولي بشكل نهائي.
نويل لي جرايت، رئيس الاتحاد الفرنسي، رد في 2019 على مطالبات بعودة بنزيما للمنتخب قائلاً: "بنزيما لاعب جيد للغاية، وهذا ليس محل جدال، لكن وقته مع فرنسا قد انتهى".
وتسبب هذا الأمر في هجوم من كريم عليه بشكل مباشر حيث قال: "أنا فقط من يضع نهاية لمسيرتي الدولية"، كما اتهم مهاجم ريال مدريد مدرب الديوك بأنه لم يضمه للمنتخب بسبب أصوله العربية.
المدرب الفرنسي رد عليه قائلاً: "لقد تركت تصريحات بنزيما علامة، حتى لو أن الوقت يجعلني أنسى، فلا يمكنني النسيان، تصريحات البعض تسببت فيما جرى لعائلتي".
وأكمل: "حين يتعلق الأمر بالمستوى الفني ووجهة نظر المدرب التكتيكية فالنقد هنا يكون مقبولاً، لكن تم تجاوز الخط، لم ولن أنسى ما حدث".
يذكر أن ديشامب نجح بعد استبعاد بنزيما في قيادة فرنسا لنهائي كأس أمم أوروبا 2016، ثم التتويج بكأس العالم 2018 للمرة الثانية في تاريخ الديوك.