بملصقات ورسائل "خبيثة".. عائلة والدي أميرة ويلز في مرمى النيران

بعد انهيار شركتهما للحفلات العائلية بات والدا كيت ميدلتون أميرة ويلز وزوجة ولي العهد البريطاني الأمير ويليام هدفا لملصقات استهدفتهما.

وقالت صحيفة "ذا ميرور" البريطانية إن رسائل وصفتها بـ"الخبيثة" وضعت على أعمدة الإنارة والأشجار حول قرية الزوجين، مشيرة إلى أنه شوهد جيمس شقيق كيت وهو يمزق بعضها.

وبحسب الصحيفة البريطانية، فإنه لا يزال الموردون غاضبين من الدائنين بعد إغلاق شركة بارتي بيسيز، التي باعتها كارول ومايكل والدا كيت في وقت سابق من العام الجاري، قبل وقت قصير من إفلاس الشركة.

ويريد البعض من كارول (68 عامًا) ومايكل (74 عامًا) أن يسددا ديونهما من جيوبهما الخاصة، بحسب "ذا ميرور"، التي قالت إن السكان المحليين شعروا بالفزع من الملصقات التي وضعت في جميع أنحاء باكليبرى حيث عاشت العائلة لعدة عقود، بالإضافة إلى قرية ياتيندون المجاورة في ويست بيركس.

شعبية كبيرة

وقال مصدر للصحيفة البريطانية إن كارول ومايكل "يتمتعان بشعبية كبيرة"، مضيفًا: "الجميع مرعوبون من هذه الملصقات.. ومن غير العدل أن يفعلوا ذلك في قريتهم، على بعد أمتار قليلة من المكان الذي يعيشون فيه".

وأوضح المصدر أن جيمس (36 عاما) شقيق كيت يعيش في المنطقة مع زوجته الفرنسية الحامل أليزي (33 عاماً)، بالإضافة إلى شقيقتها بيبا التي انتقلت مؤخرا مع عائلتها، مضيفا أنهم "يبذلون قصارى جهدهم لتصحيح الأمور ولا يستحقون هذا النوع من الإساءة".

ويزور الأمير ويليام بانتظام عائلة زوجته كيت، (41 عامًا) والتي شوهدت الشهر الماضي وهي تستمتع بالغداء مع والديها في مطعم محلي.

وانهارت شركة "بارتي بيسيز" هذا الصيف بديون تبلغ 2.6 مليون جنيه استرليني، مما أثار غضب الموردين.

نقطة تحول

وكانت عائلة ميدلتون قد بدأت عملها عام 1987 على طاولة مطبخهم، ببيع الحلوى والديكورات لحفلات الأطفال من الكتالوجات، إلا أن ثورة الإنترنت في التسعينيات أحدثت تحولاً جذرياً، في نشاط الشركة، التي بدأ موقعها الإلكتروني، بيع آلاف المنتجات المختلفة.

وساعدت أرباح الشركة الزوجين على إلحاق أطفالهما الثلاثة بكلية مارلبورو، كما اشتروا قصرًا على الطراز الجورجي بقيمة 5 ملايين جنيه استرليني.

وفي ظل وباء كورونا، عانت الشركة عندما ألغيت حفلات الأطفال، مما دفعها للحصول بعد ذلك على قرض طارئ.

وفيما استمرت الأعمال في الركود بسبب أزمة تكلفة المعيشة، انهارت الشركة قبل بيعها لرجل الأعمال الاسكتلندي جيمس سنكلير.