كيت ميدلتون تتألق بتاج الملكة فيكتوريا المرصّع بـ2600 ماسة
تألّقت كيت ميدلتون بإطلالة ملكية بارزة بتاج الملكة فيكتوريا المرصّع بـ2600 ماسة خلال مأدبة رسمية تكريمًا للرئيس الألماني.
ظهرت أميرة ويلز، كيت ميدلتون، بإطلالة ملكية راقية خلال المأدبة الرسمية التي أُقيمت في قلعة وندسور بمناسبة الزيارة الرسمية للرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير إلى المملكة المتحدة. وخلال الأمسية التي اتّسمت بالأناقة والربطة البيضاء، انضمت كيت، 43 عامًا، إلى الأمير وليام والملك تشارلز والملكة كاميلا وعدد من أفراد العائلة المالكة وعدد من الضيوف البارزين.
أكبر تاج ترتديه حتى الآن

ولفتت كيت الأنظار بظهورها الأول بتاج الملكة فيكتوريا الدائري الشرقي، وهو أكبر قطعة ملكية ارتدتها منذ انضمامها للعائلة المالكة. ويعود التاج لعام 1853، وصُنع بإشراف الأمير ألبرت، ذو الأصل الألماني، ما أضفى دلالة خاصة بمناسبة الاحتفاء بالضيوف الألمان.
يُرصّع التاج بـ2600 ماسة، وكان مزينًا بالأوبال قبل أن تستبدله الملكة ألكسندرا بالياقوت. وعلى الرغم من أنه مرّ على رؤوس الملكة الأم والملكة إليزابيث، فقد ارتدته الأخيرة مرة واحدة فقط خلال زيارة رسمية إلى مالطا عام 2005، ليكون ظهور كيت الأخير أول ظهور علني للتاج منذ نحو 20 عامًا.
تيجان كيت ميدلتون في مناسبات رسمية
خلال سنواتها كأميرة لويلز، ارتدت كيت أربعة تيجان مختلفة في مناسبات رسمية، بدءًا من تاج هالو في حفل زفافها عام 2011، مرورًا بتاج زهرة اللوتس، وتاج روز ستراثمور، وتاج عقدة العشاق الخاص بالملكة ماري.
ومؤخرًا، ظهرت كيت بتاج "عقدة العشاق" خلال الزيارة الرسمية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب في سبتمبر/أيلول الماضي، بتنسيق فاخر جمع بين الإكسسوار الملكي وفستان مطرّز يدويًا.
عودة قوية بعد فترة علاج
وكان آخر ظهور لتاج على رأس كيت خلال زيارتها الرسمية لفرنسا في يوليو/تموز الماضي، بعد فترة ابتعاد طويلة خلال عام 2024 لعلاجها من السرطان، قبل إعلانها دخول مرحلة التعافي في يناير/كانون الثاني الماضي. ارتدت الملكة كاميلا تاج "فتيات بريطانيا العظمى وأيرلندا الشمالية" الشهير، بينما حضر الأمسية شخصيات بارزة، من بينهم عارضة الأزياء كلوديا شيفر، ومؤلف موسيقى الأفلام هانز زيمر، وكاتب الأطفال أكسل شيفلر.
وجرى تنظيم مأدبة العشاء على طاولة طولها 45 مترًا في قاعة سانت جورج، التي زُينت بشجرة عيد الميلاد الضخمة احتفالًا بالزيارة الرسمية الألمانية. وبحسب الترتيب البروتوكولي، جلست الأميرة كيت إلى جانب الرئيس الألماني، بينما جلس الملك تشارلز على الجانب الآخر، في مشهد ملكي أعاد الأجواء الرسمية الرفيعة إلى قلعة وندسور.
aXA6IDIxNi43My4yMTYuNTAg
جزيرة ام اند امز