توتر في العائلة الملكية.. ويليام وكيت يقاطعان غداء عيد الميلاد الملكي
أثار قرار الأمير ويليام وكيت ميدلتون عدم حضور غداء عيد الميلاد الملكي تساؤلات حول توتر داخل العائلة البريطانية.
في خطوة هزّت الأوساط الملكية البريطانية وأشعلت موجة تساؤلات، قرر الأمير ويليام وزوجته كيت ميدلتون تجاهل دعوة الملك تشارلز لغداء عيد الميلاد التقليدي، في تصاعد واضح للتوتر داخل العائلة المالكة… فهل تتحمل العائلة عواقب هذا "الغياب الصادم"؟
منذ عقود طويلة، يُعد غداء عيد الميلاد الملكي تقليداً راسخاً يُقام سنوياً في المقر الخاص في ساندرينغهام بمقاطعة نورفولك.
وقد أوضح قصر باكنغهام في بيان رسمي أن: «الأمير ويليام قرر قضاء عطلة نهاية العام مع عائلة ميدلتون»، بحسب مجلة «كوزمو بوليتان» الفرنسية.
غداء الملك.. تقليد لا يُستهان به
يجتمع نحو أربعين ضيفاً من أفراد العائلة الملكية والمقرّبين كل عام حول هذا الغداء. كان هذا الحدث غالياً على قلب الملكة الراحلة إليزابيث الثانية، ولا يزال من الطقوس المحبّبة لدى الملك تشارلز الثالث. تلقّي دعوة من الملك يُعد شرفاً كبيراً، ورفضها يُشبه الإهانة.
بل إن بعض الأشخاص شُطبوا من قائمة المدعوين سابقاً بسبب إثارة غضب الملك، مثل الأمير أندرو الذي حُرم من ألقابه الملكية بسبب علاقته السابقة بجيفري إبستين، وأيضاً طليقته سارة فيرغسون.

العام الثاني على التوالي: ويليام وكيت ينسحبان
للعام الثاني على التوالي، يبدو أن الزوجين المستقبليين لعرش بريطانيا يفضّلان قضاء هذه المرحلة من العطلة بعيداً عن العائلة الملكية. ووفقاً لصحيفة «ذا نيوز»، تُعد الخطوة مفاجِئة، خصوصاً أن الزوجين معروفان بتمسّكهما بالتقاليد رغم دعوتهما إلى تحديثها.
تنتشر شائعات بأن قرار ويليام بعدم حضور الغداء جاء بعد أن وجّه الملك دعوة جديدة إلى الأمير أندرو. ويؤكد الخبير الملكي روب شوتر أن التوتر داخل العائلة بلغ مستوى غير مسبوق.
الزوجان، كما يُقال، يسعيان للابتعاد عن الفضائح وحماية استقرار أسرتهما، خاصة بعد عام مليء بالخلافات والانقسامات حول مستقبل النظام الملكي.
وأضاف شوتر عبر بودكاسته ShuterScoop: «ويليام قرر قضاء احتفالات نهاية السنة مع عائلة ميدلتون».
وأوضح مصدر آخر أن: «ويليام وعائلته سيذهبون إلى الكنيسة كما هو معتاد، مبتسمين، لكنهم غير متوقعين في غداء القصر. لقد كان عاماً صعباً للغاية على ويليام وكاثرين بسبب مرض الأخيرة».

تمرد العام الماضي يعود للواجهة.. فهل يُغضِبون الملك مجدداً؟
في العام الماضي، راجت أخبار بأن ويليام وكيت أقاما احتفالاً خاصاً بهما في منزلهما، في خطوة وُصفت بأنها «انقلاب صغير» على الملك تشارلز.
واليوم يعود السؤال نفسه: هل يُخاطران بإغضاب الملك بسبب غياب جديد؟ الإجابة: لا أحد يعلم سوى المقربين جداً من العائلة الملكية، الذين قد يكشفون الحقيقة في الوقت المناسب.
aXA6IDIxNi43My4yMTYuMTE5IA== جزيرة ام اند امز