كيف أمضت كيت ميدلتون أول ليلة لها دون الأمير ويليام
تقضي كيت ميدلتون أيامها الأولى في منزلها الجديد فورست لودج من دون الأمير ويليام،الذي غادر إلى البرازيل في 3 نوفمبر، وفقًا لمجلة "تاترلير" البريطانية، وبذلك أمضت أميرة ويلز أول ليلة لها بمفردها في مقر إقامتها الجديد.
بعد ثلاث سنوات في "أديلايد كوتيدج"، انتقلت كيت ميدلتون وزوجها الأمير ويليام مع أطفالهم الثلاثة إلى منزل فورست لودج. العائلة كانت تنتظر هذه الخطوة بفارغ الصبر، خصوصًا بعد ما مروا به مؤخرًا، بما في ذلك محنة إصابة الأميرة بالسرطان، بحسب مجلة "غالا" الفرنسية.

وقبل الوداع النهائي لمنزلهم السابق في عقار الملك بمنطقة بيركشاير، أقام الزوجان في 31 أكتوبر حفلة في نادي "يورك كلوب" الخاص، القريب من منزلهم الجديد، بمشاركة العاملين وفريق الانتقال الذي ساعدهم على إنجاز الانتقال قبل الموعد المقرر.
لكن بعد هذه الأمسية الاحتفالية، اضطر الأمير ويليام إلى السفر إلى البرازيل لحضور سلسلة من الفعاليات، ما ترك الأميرة وحدها في منزل فورست لودج. لماذا لم ترافقه؟
بحسب " تاتلير"، لم تتمكن كيت من السفر نظرًا لالتزامها بمتابعة عودة الأطفال جورج وشارلوت ولويس إلى مدارسهم، إضافة إلى الإشراف على استقرار العائلة داخل المنزل الجديد.
مهمة رسمية للأمير ويليام في البرازيل
في 3 نوفمبر، توجّه الأمير ويليام إلى البرازيل لرئاسة الدورة الخامسة من جوائز Earthshot في ريو دي جانيرو، حيث سيكرّم خمس مبادرات بيئية بارزة.

وسيحضر الحفل عدد من المشاهير، بينهم كايلي مينوغ، شون مينديز، جيزيل بوندشين، ماثيو ماكونهي، إضافة إلى أسماء برازيلية معروفة مثل جيلبرتو جيل، سيو جورجي، أنيتا، كافو، ولوكسانيو هوك.
ولن يعود الأمير مباشرة إلى وندسور بعد المناسبة، إذ ينتظره موعد جديد، بحسب "ديلي ميل". ففي 6 نوفمبر، سيتجه إلى مدينة بيليم شمال البرازيل لتمثيل الملك في قمة COP30 الدولية، حيث سيشارك إلى جانب قادة العالم في مناقشات حول التغير المناخي.