ويليام وبنات العم.. أول تعليق لقصر كنسينغتون على الشائعات
 
                                        في الوقت الذي تعصف فيه فضائح الأمير أندرو بالعائلة المالكة، تختلط الشائعات بالحقائق حول ما يدور في أروقة القصور.
كسر قصر كنسينغتون صمته بشأن المزاعم حول تهديد الأمير ويليام بسحب لقبي الأميرة بياتريس والأميرة أوجيني، بنات عمه أندرو، منهما إذا لم يُغادر والدهما الأمير أندرو منزله الملكي "رويال لودج".
كانت الصحفية إميلي مايتليس قد زعمت قبل أيام أن أمير ويلز الأمير ويليام وجه إنذارًا نهائيًا إلى ابنتي عمه بهدف حثهم على إجبار والدهم الأمير أندرو على مغادرة منزله الملكي المؤلف من 30 غرفة وذلك وفقا لما ذكرته صحيفة "ديلي إكسبريس" البريطانية.
وفي البودكاست الخاص بها "نيوز إيجنتس"، قالت مايتليس إن اجتماعًا عُقد بين الأمير ويليام (43 عاما) والأميرتين بياتريس(37 عاما) وأوجيني (35 عاما).
وزعمت الصحفية أن ولي العهد قال لهما خلال الاجتماع إنه سيُعاد النظر في ألقابهما كأميرتين إذا لم تُشجّعا والدهما على مغادرة قصره.
لكن قصر كنسينغتون نفى وجود أي اجتماع وأكد أن الأمير ويليام غير قادر على سحب لقب الأميرة من ابنتي عمه لأنه ليس الملك وذلك وفقا لما ذكرته صحيفة "ذا ميرور".
وهذه الشائعة هي الأحدث في سلسلة الأحداث الجارية حول "المنزل الملكي"، مع تزايد الدعوات لمغادرة الأمير أندرو (65 عامًا)، قصره المكون من 30 غرفة نوم وذلك في توالي الفضائح بشأن علاقته برجل الأعمال الأمريكي الراحل جيفري إبستين والمدان بانتهاكات جنسية بما في ذلك اعتداءات على الأطفال.
وعلى الرغم من تخلي أندرو بالفعل عن استخدام ألقابه الملكية وعلى الرغم من نفيه للاتهامات الموجهة إليه، فإن هذه الأمور لم تكن كافية لإرضاء الجمهور، حيث يبدو أن الكثيرين لا يرغبون في استمرار شقيق الملك في الإقامة في "رويال لودج" بحسب استطلاع رأي أجرته شركة "يوغوف".
وفي حين أن أندرو لديه عقد إيجار للنزل الملكي حتى عام 2078، يُعتقد أنه منفتح على فكرة المغادرة والانتقال إلى منزل ملكي أصغر.
وأشارت التقارير إلى أن الأمير كان يتطلع إلى "كوخ فروغمور" -الذي كان يقيم فيه سابقا الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل- كمسكن محتمل، في حين تخطط زوجته السابقة سارة فيرغسون التي تعيش معه منذ سنوات للإقامة في منزل أديلايد.
لكن التقارير التي تفيد بأن الأمير طالب بمنزلين له ولزوجته فجرت المزيد من السخط العام تجاههما وحتى الآن، لم يؤكد قصر باكنغهام بعد مصير "رويال لودج" وأندرو وسارة.
 
                                                            
                                                     
                                                            
                                                     
                                                            
                                                    